[٩٥٩٦] أحمد بن الحسين بن الحسن بن علي
أبو بكر الأنصاري البروجردي الصوفي
قدم دمشق سنة إحدى عشرة وأربع مائة ، وحدث بها.
روى عن أبي يعلى حمزة بن جعفر العلوي بسنده عن عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أفضلكم من تعلّم القرآن وعلّمه» [١٣٩٣٠].
[٩٥٩٧] أحمد بن الحسين بن حيدرة أبو الحسين
المعروف بابن خراسان الأطرابلسي
شاعر مشهور.
وصل دمشق لما وصل إليها بنو علوش وأقام بها أشهرا وتزوج بعد.
رجل صافي الأخلاق من الرفق ، مخلوق من أحسن الخلق ، تشهد كرائم أخلاقه بطيب أعراقه ، ريان من الفضل ، يهتز في الأريحية اهتزاز النصل.
شاعر مطبوع مترسل. أقام أيام مقامه بدمشق يتنقل في الحدائق ويقطع أوقاته بالشرب ، ولا يدخل [...](١) للحمام. ومن شعره :
دعوني لقا في الحرب أطفو وأرسب |
|
ولا تنسبوني فالقواضب تنسب |
وإن جهلت جهال قومي فضائلي |
|
فقد عرفت فضلي معدّ ويعرب |
ولا تعتبوني إذ خرجت مغاضبا |
|
فمن بعض ما في ساحل الشام يغضب |
وكيف التذاذي ماء دجلة معرقا |
|
وأمواه لبنان ألذّ وأعذب |
فما لي وللأيام لا درّ درّها |
|
تشرق بي طورا وطورا تغرّب |
[ومن شعره قوله :
رهنتك يا قلبي على غمض ساعة |
|
فردّك من أهوى وشحّ على غمضي |
__________________
[٩٥٩٦] ترجمته في بغية الطلب ٢ / ٦٣٨. البروجردي : بضم الباء والراء وكسر الجيم وسكون الراء هذه النسبة إلى بروجرد بلدة حسنة كثيرة الأشجار والأنهار من بلاد الجبل على ثمانية عشر فرسخا من همذان (الأنساب).
[٩٥٩٧] ترجمته في مرآة الزمان ٨ / ١٠ والوافي بالوفيات ٦ / ٣٥١ وسماه أحمد بن الحسن بن عبد الله بن خراسان بن حيدرة الطرابلسي ، أبو الحسين الشاعر.
(١) كلمة غير مقروءة في مختصر ابن منظور.