[٩٧٠٨] أحمد بن عبد الصمد بن محمد بن غانم بن الحسن
أبو الحسين بن أبي الفتح التميمي البزاز
حدث سنة ستين وأربع مائة عن أبي الحسن رشأ بن نظيف بن ما شاء الله بسنده عن الأصمعي قال (١) :
لما قتل أهل الحرة (٢) هتف هاتف بمكة على أبي قبيس مساء تلك الليلة ، وابن الزبير جالس يسمع :
قتل الخيار بنو الخيا |
|
ر ذوو المهابة والسّماح |
والصّائمون القائمو |
|
ن القانتون أولو الصلاح (٣) |
المهتدون المتّقو |
|
ن (٤) السابقون إلى الفلاح |
ما ذا بواقم (٥) والبقي |
|
ع من الجحاجحة الصّباح |
وبقاع يثرب ويحهنّ |
|
من النوادب والصّياح |
فقال ابن الزبير لأصحابه : يا هؤلاء ، قد قتل أصحابكم فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ذكر ابن ابنه أبو المعالي عبد الصمد بن الحسين بن أحمد الأمين : أنه توفي في حدود سنة سبعين وأربع مائة.
[٩٧٠٩] [أحمد بن عبد العزيز بن أيوب بن زيد
[قال ابن العديم](٦) :
__________________
(١) الخبر والأبيات في البداية والنهاية ٥ / ٧٣٤ ، نقلا عن ابن عساكر ، قال ابن كثير : وقد روى ابن عساكر في ترجمة أحمد بن عبد الصمد من تاريخه ، من كتاب المجالسة لأحمد بن مروان المالكي ، ثنا الحسين بن الحسن اليشكري ثنا الزيادي عن الأصمعي. ح وحدثني محمد بن الحارث عن المدائني قال : وذكر الخبر والأبيات.
(٢) وكان مسلم بن عقبة استباح المدينة ثلاثة أيام ، كما أمره يزيد بن معاوية ، وقتل خلقا من أشرافها وقرائها وانتهب أموالا كثيرة منها ، ووقع شرّ عظيم وفساد عريض على ما ذكره غير واحد راجع تفاصيل وافية في البداية والنهاية ٥ / ٧٣٢ (ط دار الفكر) وما بعدها.
(٣) روايته في البداية والنهاية :
والصائمون القانتو |
|
ن أولو العبادة والصلاح |
(٤) في البداية والنهاية : المحسنون.
(٥) واقم : أطم من آطام المدينة ، وحرة واقم إلى جانبه نسبت إليه (انظر معجم البلدان).
[٩٧٠٩] استدركت ترجمته بكاملها عن بغية الطلب ٢ / ٩٨٧.
(٦) زيادة للإيضاح.