وحدث بسنده عن ابن عمر أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«كل أمة بعضها في النار وبعضها في الجنة إلّا هذه الأمة فإنها كلها في الجنة» [١٣٩٠٣].
خرج من مصر وتوفي بدمشق في جمادى الأولى سنة خمس وثمانين ومائتين (١).
[٩٥٥٨] أحمد بن أصرم بن طاهر بن محفوظ
أبو حامد السّجستاني (٢)
سمع بدمشق وبالبصرة.
روى أبو حامد أحمد بن أصرم بن طاهر السّجزي (٣) بمكة بسنده عن أبي بكر بن دريد قال :
لا تحتقر عالما وإن قصرت |
|
ألحاظه في عيون رامقه (٤) |
وانظر إليه بعين ذي أدب |
|
مهذّب الرأي في طرائفه |
فالمسك بينا تراه ممتهنا |
|
في يد عطّاره وساحقه |
حتّى تراه بعارضي ملك |
|
أو موضع التّاج من مفارقه |
[٩٥٥٩] أحمد بن أنس بن مالك ،
أبو الحسن الدمشقي المقرئ
روى عن جماعة. وروى عنه جماعة.
وقرأ القرآن بحرف ابن عامر على ابن ذكوان. وكان ثقة.
[قال أبو أحمد الحاكم](٥) : [أبو الحسن أحمد بن أنس بن مالك الدمشقي. سمع أبا
__________________
(١) تاريخ بغداد ٤ / ٤٥.
(٢) هذه النسبة بكسر السين المهملة والجيم وسكون السين الأخرى ، نسبة إلى سجستان إحدى البلاد المعروفة بكابل ، وهي جنوب هراة ، انظر الأنساب : السجستاني ، ومعجم البلدان : سجستان ٣ / ١٩٠.
(٣) السجزي : نسبة إلى سجستان أيضا. انظر الأنساب ومعجم البلدان.
(٤) رجل رامق أي ذو رمق ، قال ابن دريد : رمقه يرمقه رمقا إذا لحظه لحظا خفيّا ، انظر تاج العروس : رمق ، والجمهرة ٢ / ٤٠٥.
[٩٥٥٩] ترجمته في الأسامي والكنى للحاكم ٣ / ٣٦٤ رقم ١٥٢٥ وتذكرة الحفاظ ٢ / ٦٥٦ له ذكر في سير الأعلام (ط دار الفكر).
(٥) زيادة.