الكازروني ، وعمر بن محمد بن نصر الكاغدي ، والقاسم بن يحيى بن نصر المخرمي ، ومحمد بن العباس بن أيوب ، ومحمد بن عثمان بن أبي شيبة ، ومحمد بن هارون بن عبد الله الحضرمي ، ومحمد بن هارون بن الهيثم بن يحيى ، ويعقوب بن شيبة السدوسي ، ويوسف بن موسى بن عبد الله المروروذي](١).
[قال أبو بكر الخطيب] :
[أحمد بن عبد الرحمن بن بكار بن عبد الملك بن الوليد بن بسر بن أبي أرطأة أبو الوليد القرشي الدمشقي ، سكن بغداد ، وحدث بها عن الوليد بن مسلم ، ومروان بن معاوية. روى عنه علي بن عبد العزيز البغوي ، وابن أخيه عبد الله بن محمد بن عبد العزيز ، وعبد الله بن محمد بن ناجية ، وعمر بن محمد بن نصر الكاغدي ، وغيرهم](٢).
[قال أبو محمد بن أبي حاتم](٣) :
[أحمد بن عبد الرحمن أبو الوليد القرشي ثم العامري روى عن الوليد بن مسلم يعد في الدمشقيين. حدثنا عبد الرحمن قال : سمعت أبي وأبا زرعة يقولان ذلك. ويقولان أدركناه ولم نكتب عنه. قال : وسمعت أبي يقول : كان من ولد بسر بن أبي أرطأة ورأيته يحدث ولم أكتب عنه ، وكان صدوقا](٤).
روى عن الوليد بن مسلم القرشي بسنده عن أبي أمامة أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال :
«تسوّكوا فإنّ السواك مطيبة للفم ، مرضاة للربّ عزوجل ، وما جاءني جبريل عليهالسلام إلّا وصاني بالسّواك حتى لقد خشيت أن يفرضه عليّ وعلى أمتي. ولو لا أن أشقّ على أمتي لفرضته عليهم ، فإنّي لأستاك حتى خشيت أن أحفي (٥) مقاديم فمي» [١٤٠١٥].
مات أبو الوليد القرشي يوم الثلاثاء لثلاث بقين من رمضان سنة ثمان وأربعين ومائتين. وقيل سنة ست وأربعين ومائتين.
__________________
(١) ما بين معكوفتين استدرك عن تهذيب الكمال ١ / ١٨٨ وانظر سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٠٣ (٢٠٠٢) (ط دار الفكر).
(٢) زيادة للإيضاح.
(٣) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن تاريخ بغداد ٤ / ٢٤١.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة استدركت عن الجرح والتعديل ١ / ١ / ٥٩.
(٥) أي أستقصي على أسناني فأذهبها بالتسوك ، (النهاية).