ورَضُعَ الرجل يَرْضُعُ رَضاعة فهو رَضِيع راضِع : لئيم ، وقوم راضعون ورَضَعة. يقال: لأنه يرضع لبن ناقته من لؤمه.
والراضِعَتان من السن اللتان شرب عليهما اللبن ، وهما الثنيتان المتقدمتا الأسنان كلها ، والرواضع : الأسنان التي تطلع في فم المولود في وقت رَضاعه.
عرض :
عَرُضَ الشيء يَعْرُضُ عِرَضا ، فهو عَرِيض. والعَرْض مجزوما : (١) خلاف الطول. وفلان يَعْرِض علينا المتاع عرضا للبيع والهبة ونحوهما.
وعَرَّضْتُهُ تَعْريضا ، وأَعرضته إِعْراضا ، أي : جعلته عَرِيضا.
وعَرَضْتُ الجند عرض العين ، أي : أمررتهم علي لأنظر ما حالهم ، ومن غاب منهم. واعترضت : وعَرَضْتُ القوم على السيف عرضا ، أي : قتلا ، أو على السوط : ضربا. وعَرَضْتُ الكتاب والقرآن عرضا.
وعَرَضَ الفرس في عدوه إذا مر عارِضا على جنب واحد ، يَعْرِض عَرْضا. قال (٢)
يَعْرِض حتى ينصب الخيشوما
وعارَضَ فلان بسلعته ، أي : أعطى واحدة وأخذ أخرى. قال : (٣)
هل لك والعارض منك عائض |
|
في مائة يسئر منها القابض |
أي : هل لك فيمن يعارضك فيأخذ منك شيئا ، ويعطيك شيئا يعتاض منك. قوله : في مائة ، أي في مائة من الإبل يسئر منها الذي يقبضها. ومعنى يسئر منها : يبقي منها
__________________
(١) في ص وط س وفي م أيضا : مجزوم والصواب ما أثبتناه. أي : ساكن الراء.
(٢) القائل هو (رؤبة) ديوانه ـ الملحق ص ١٨٥ ، والرجز في التهذيب ١ / ٤٥٧ منسوب إلى (رؤبة) أيضا.
(٣) نسب الأزهري الرجز ١ / ٤٥٦ إلى (أبي محمد الفقعسي). وكذلك في اللسان (عرض) والرواية فيه : «في هجمة يسئر منها القابض».