كتاب العين [ ج ١ ]

قائمة الکتاب

البحث

البحث في كتاب العين

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

كتاب العين [ ج ١ ]

باب العين والسين والطاء معهما

ع ط س ـ س ع ط ـ س ط ع ـ ط س ع ـ مستعملات

ط ع س ـ ع س ط مهملان

عطس :

المَعْطَس : الأنف من يَعْطُسُ. والمعطِسُ من يَعْطِس. قال (١) :

يا قوم ما الحيلة في العرندس

المخلف الوعد المطول المفلس

وهو على ذاك كريم المعطِس

أي : كريم الأنف. أخبر أنه حمي الأنف منيع. وهذا رجل كان له عليه دين فجحد (٢) إياه.

يقال : عَطَسَ يَعْطُسُ عُطاسا وعَطِسَ يَعْطَس عَطَسا.

ويقال : كان سبب عطسة آدم عليه‌السلام أن الروح جرى في جسده ، فتنفس فخرج من خياشيمه فصارت عَطْسَة فقال : الحمد لله إلهاما من الله فقال له ربه : يرحمك الله ، فسبقت رحمته غضبه ، فصارت سنة التسميت للعاطِس.

وعَطَسَ الصبح : انفلق ، ولذلك سمي الصبح عُطاسا. قال أبو ليلى : هو قبل أن ينتبه أحد فيعطس ، وذلك بليل. قال امرؤ القيس (٣) :

وقد أغتدي قبل العُطاس بسابح

[أقب كيعفور الفلاة محنب]

وقال عرام السلمي : لأن الإنسان يعطُس قرب الصباح ، والعُطاس للإنسان مثل الكداس للبهائم.

__________________

(١) لم نهتد إلى القائل ولم نقف على القول في المراجع المعتمدة.

(٢) زيادة اقتضتها سلامة التأليف.

(٣) لم نجده في ديوانه وهو في الجمهرة ٣ / ٢٥ منسوب إلى (امرىء القيس) ، والرواية فيه : بهيكل. والصدر وحده في التهذيب ٢ / ٦٤ وفي اللسان والتاج (عطس) بدون عزو ، ولا ريب أن ما جاء في النسخ تلفيق من النساخ.