قولهم : يعدو العِرَضْنَى والعِرَضْنَة وهو الذي يشتق (١) في عدوه ، [أي : يعترض](٢) في شق. قال : (٣)
تعدو العِرَضْنَى خيلهم حواملا (٤)
أي : يعترضن في شق (٥). ويروى : ... حراجلا ، وأظنه ... عراجلا ، أي : جماعات. وامرأة عِرَضْنَة ، أي : ذهبت عَرْضا من سمنها وضخمها (٦).
والعَرِيض : الجدي إذا بلغ ، ويروى : كاد ينزو ، وجمعه عِرْضان. قال أبو الغريف الغنوي يصف ذئبا : (٧)
ويأكل المرجل من طليانه |
|
ومن عنوق المعز أو عِرْضانه |
والعَرُوض عَرُوض الشعر ، لأن الشعر يعرض عليه ، ويجمع أَعاريض ، وهو فواصل الأنصاف. والعَرُوض تؤنث. والتذكير جائز.
والعَرُوض طريق في عُرْض الجبل ، وهو ما اعترض في عُرْض الجبل في مضيق ، ويجمع [على](٨) عُرُض.
__________________
(١) يشتق الفرس في عدوه ، أي : يذهب يمينا وشمالا. وفي اللسان (شفق) : وقد اشتق في عدوه كأنه يميل في أحد شقيه.
(٢) جاء في م : وفي (عدوه) شق .. وهو تحريف ولا معنى له.
(٣) القائل هو (رؤبة) والرجز منسوب إلى (رؤبة) في التاج (عرض). وهو اللسان (عرجل) غير منسوب.
(٤) في ط وس : خواجل. وجاء في اللسان (عرجل) : أنشد الأزهري في ترجمة عرضن :
تعدو العرضني خيلهم. حراجلا
وقال : حراجل وعراجل : جماعات.
(٥) يبدو أن هذه الفقرة هنا مقحمة.
(٦) في ص وط وقد سقطت من س وم.
(٧) الرجز في التاج (عرض) غير منسوب ، وهو فيه مما أنشد (الأصمعي).
(٨) زيادة اقتضاها السياق.