والصَّعُود : الناقة يموت ولدها ، فترجع (١) إلى فصيلها الأول فتدر عليه ، يقال : هو أطيب للبنها .. وجمعها : صُعُد. قال خالد بن جعفر (٢) :
أمرت بها الرعاء ليكرموها |
|
لها لبن الخلية والصَّعود |
يعني مهره. أمر (٣) أن يسقى اللبن. والصَّعِيد : وجه الأرض قل أو كثر. تقول : عليك بالصَّعيد ، أي : اجلس على الأرض وتيمم الصَّعيد ، أي : خذ من غباره بكفيك للصلاة. قال الله : عزوجل (فَتَيَمَّمُوا) صَعِيداً (طَيِّباً)(٤). قال ذو الرمة (٥) :
قد استحلوا قسمة السجود |
|
والمسح بالأيدي من الصَّعِيد |
والصَّعْدَة القناة المستوية تنبت كذلك ، ومن القصب أيضا ، وجمعه : صِعاد. قال :
........... |
|
خرير الريح في القصب الصّعاد |
والصَّعْدَة من النساء : المستقيمة التامة ، كأنها صَعْدَةٌ ، فإذا جمعت للمرأة (٦) قلت : ثلاث صَعْدات ، جزم (٧) ، لأنه نعت ، وجمع القناة : صَعَدات مثقلة. لأنه اسم. والصُّعَدَاء : تنفس بتوجع. قال (٨) :
__________________
(١) ص ، ط ، س ، م أيضا : فترفع. والظاهر أنه تصحيف ، وصوابه من التهذيب ٢ / ٩ ومن اللسان (صعد).
(٢) ص ، ط ، س : خالد بن جعفر وفي م : خلف بن جعفر ولا ندري من أين. وعجز البيت في التهذيب ٢ / ٩ وتمام البيت في اللسان (صعد) والرواية فيه : أمرت لها ...
(٣) هذا من س. وفي ص وط : يعني مهره أن يسقي اللبن.
(٤) سورة النساء ٤٣ والمائدة ٨.
(٥) ديوانه (دمشق) ق ١١ ب ٤٠ ، ٤١ ص ٣٣٩ / ٣٤٠ ج ١. والرواية فيه :
والرواية فيه : حتى استحلوا
(٦) س : للنساء.
(٧) أي : بسكون العين ، لأنها صفة ، وفعلة صفة تجمع على فعلات بسكون العين ، واسما على فعلات بفتح العين.
(٨) لم يقع لنا القائل والقول.