صمع :
الصَّمَع : مصدر الأَصْمَع (١) صَمِعَت أذنه صَمَعا ، أي : صغرت ، وضاق صماخها. قال : (٢)
حتى إذا صر الصماخ الأصمعا
يعني الحمار إذا رفع أذنيه.
ويقال للظليم : أَصْمَع لرفعه أذنه. والأنثى صَمْعاء.
وامرأة صَمْعَاء الكعبين ، أي : لطف كعبها ، واستوى. وقناة صَمْعاء ، أي : لطيفة العقد (٣) ، مكتنزة الجوف.
ومنه سمي الرمح : أَصْمَع. قال : (٤)
وكائن تركنا من عميم محوإ |
|
شحا فاه محشور الحديدة أصمعا |
وبقلة صَمْعاء : مكتنزة مرتوية. قال : (٥)
رعت بارض البهمى جميما وبسرة |
|
وصمعاء حتى آنفتها نصالها (٦) |
وكلاب صُمْعُ الكعوب ، أي : صغارها.
والصُّمْعان من الريش ما يراش به السهم من الظهار وهو أجوده وأفضله. وصَوْمَعَة الثريد جثتها وذروتها المصعبنة.
وصَوْمَعَة الراهب : منارته يترهب فيها. وقول أبي ذؤيب (٧) :
__________________
(١) يحتمل أن تكون العبارة (مصدر صمع).
(٢) الراجز هو (رؤبة) ق ٣٣ ص ٦١.
(٣) ط : والعقد.
(٤) لم نهتد إلى القائل ولا إلى القائل.
(٥) القائل : (ذو الرمة). ديوانه ق ١٤ ب ٣٣ ص ٥١٩ ج ١ وقد سقطت (قال) من ط.
(٦) ص : لصالحها ط ، س ، م : اتصالها. وكل ذلك تصحيف.
(٧) ديوان الهذليين. القسم الأول ص ٨. النحوص : بالفتح : الأتان الوحشية الحائل. أما رواية الديوان فمن نجود ، والنجود الأتان الطويلة.