الله الشاعر وأبو القاسم بن السمرقندي وعبد الوهاب الأنماطى ومحمد بن ناصر.
أنبأنا أبو المعالي نصر الله بن سلامة الهيتى أنبأ محمد بن ناصر الحافظ قراءة عليه أنبأ أبو عبد الله الفضل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين بن [محمد بن (١)] الفضل القطان قراءة عليه ، وأنبأ عبد الوهاب بن على الأمين أنبأ هبة أنبأ بن محمد بن الحصين ، قالا أنبأ أبو طالب محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان حدثنا أبو بكر الشافعي حدثنا إبراهيم بن عبد الله البصري حدثنا الأنصارىّ حدثني سليمان التيمي أن أبا عثمان النهدي حدثهم عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين ، [وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر بهم إلى النار] ، وقمت على باب النار فإذا عامة من يدخلها النساء (٢)».
قرأت بخط أبى طاهر السلفي وأخبرنيه عنه أبو الحسن بن المقدسي بمصر قال : الفضل بن عبد العزيز القطان سألته عن مولده فقال : سنة ثمان عشرة وأربعمائة ليلة الجمعة الرابع عشر من رجب.
قرأت في كتاب أبى غالب شجاع بن فارس الذهلي بخطة قال : مات أبو عبد الله الفضل بن عبد العزيز بن محمد بن الحسين [بن محمد] بن الفضل القطان في يوم الأربعاء ، ودفن من الغد وهو يوم الخميس لست بقين من ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين وأربعمائة في مقبرة معروف الكرخي.
من أهل دمشق ، سكن بغداد ، وسمع بها أبا الوفاء على بن عقيل بن على الجيلي وأبا القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين (٣) سمع منه أبو الفضل بن صالح بن شافع والقاضي أبو المحاسن عمر بن على القرشي وشيخنا أبو بكر محمد بن المبارك بن مشق البيع في ذى الحجة سنة إحدى. ستين وخمسمائة.
أنبأنا أبو طالب الفضل بن عبد الواحد بن عبد المحسن بن أبى الوقار الأنصارىّ الدمشقي قراءة عليه قيل له أخبركم ابو القاسم بن الحصين ، وأنبأ عبد الوهاب على أنبأ
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ٢ / ٩٦٩. ومسند الإمام أحمد ٥ / ٢٠٥.
(٣) في الأصل : «بن الحسين».