أفديه أحميه وقلت له |
|
من عنده أفديه أحميه |
قرأت في كتاب الوزراء لهلال بن المحسن الكاتب قال : الفضل بن عبد الرحمن الشيرازي كان ظريفا نظيفا أديبا ظاهر المروءة كبير التحمل ، له ترسل وشعر مطبوع ، فمن شعره :
أروع حين يأتينى رسول |
|
وأكمد حين لا يأتى الرسول |
أؤملكم وقد أيقنت أنى |
|
إلى تكذيب آمالى أؤول |
قال : وكان قد أنفذ إلى أبى الحسن على بن هارون يدعوه فتوارى عن رسله وكتب أبو أحمد إليه :
تأخرت عمن أنت غاية همه |
|
وأقوى دواعي أنسه وسروره |
أخفيت عن رسلي مكانك جاهدا |
|
وكيف يطيق البدر إخفاء نوره |
ذكر ثابت بن سنان في تأريخه : أن الفضل بن عبد الرحمن الشيرازي مات في يوم الخميس لسبع بقين من المحرم سنة ثمان وخمسين وثلاثمائة بشيراز.
حدث بالرملة عن عفان بن مسلم الصفار ، روى عنه أبو بشر الدولابي.
أنبأنا أبو بكر الجيلي عن الفضل الفارسي أن محمد بن أحمد الأنبارى أخبره أنبأ أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم الصواف أنبأ أبو بكر أحمد بن محمد المهندس حدثنا أبو بشر الدولابي حدثني أبو العباس الفضل بن عبد الرحمن البغدادي بالرملة حدثنا عفان حدثنا حماد ابن سلمة عن يعلى بن عطاء عن بجير أبى عبيد [بن سالم (١)] عن سرح اليرموكى قال : أجد في الكتاب أو في هذه الأمة اثنى عشر ربيا بينهم أحدهم ، فإذا وفت العدة طغوا وبغوا وكان بأسهم بينهم.
من ساكني دار القطن. من أولاد المحدثين ، سمع أبا عبد الله أحمد بن محمد بن على ابن كردى وأبا طالب محمد بن محمد بن غيلان البزاز ، روى عنه ولده أبو القاسم هبة
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل