واصبر على البأساء صبر أخى حجى |
|
تسمو عن الأشكال والأضراب |
إن كان حجتك الإسار بكلمة |
|
خفيت على الأبصار والألباب |
فالصون للعضب المهند كافل |
|
لمضائه في مأزق وضراب |
من أهل آمل طبرستان ، قدم بغداد مرات وحدث بها ، سمع منه أبو بكر المبارك بن كامل بن أبى غالب الخفاف ، وأخرج عنه حديثا في معجم ابن كامل بخطه ، وأنبأنيه ابنه يوسف عنه أنبأ أبو زيد الفضل بن أبى الحسن بن أبى القاسم الطبرانيّ قدم علينا حاجا أنبأ محمد بن الحسن المروزي أبو بكر أنبأ أبو بكر محمد بن منصور بن [محمد ابن] عبد الجبار السمعاني أنبأ أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن أحمد بن إسحاق وأبو عبد الرحمن بن أحمد بن الشاه وأبو سهل زيد بن محمد بن بريدة الأسلمى قالوا أنبأ أبو إبراهيم إسماعيل بن ينال المروزي أنبأ أبو العباس محمد بن أحمد بن محبوب التاجر حدثنا أبو عيسى محمد بن عيسى الترمذي حدثنا أحمد بن منيع حدثنا مروان بن معاوية عن عمر بن يوسف قال : قيل لابن سيرين : أى الرؤيا أحب إليك؟ قال : أن يرى الرجل ربه في المنام (١).
كتب إلىّ أبو الفتح الخطيب أنبأ أبو سعد بن السمعاني بقراءتي عليه قال : الفضل ابن أبى الحسن بن أبى القاسم المأمونى كان أحد التجار المعروفين ، وكان مكرما لأهل العلم منفقا عليهم متقربا إليهم ، وكان حريصا على طلب الحديث مكثرا منه ، حصل الأصول واستنسخها وأنفق المال في جمعها ، ورد بغداد غير مرة ، وحج سبعا وعشرين حجة ، وخرج في الثامنة والعشرين فمات فيها في الطريق بجلولاء ، سمع بآمل أبا المحاسن الروياني ، وبمرو أبا منصور محمد بن على بن محمود الكراعى ، وبنيسابور أبا بكر الشيروى ، وبأصبهان أبا على الحداد ، وببغداد أبا سعد الطيوري ، وبالكوفة أبا البركات عمر بن إبراهيم العلوي ، وبمكة أحمد بن أبى الحسن بن خويشاوند الطوسي ، حدثني عنه أبو الحسن على بن محمد بن جعفر الكاتب ، وتوفى في شوال سنة ثلاثين وخمسمائة بجلولاء.
__________________
(١) انظر الخبر في : حلية الأولياء ٢ / ٢٧٦.