أحمد بن إسحاق الأصبهانى أخو أبى نعيم الحافظ في معجم شيوخه ، وذكر أنه سمع منه ببغداد بباب الطاق ولم يخرج عنه شيئا.
أنبأنا عبد الوهاب الأمين عن أبى الفضل الفارسي أنبأ أبو نصر على بن هبة الله ابن على الجرباذقانى (١) أنبأ القاضي أبو الحسن محمد بن إسماعيل بن سنبك قال قرئ على أبى القاسم عمر بن أحمد بن يحيى بن عبد الصمد بن الرويح البقال وأنا أسمع حدثك أبو عبد الله بن عفير حدثني شعيب بن سلمة بن محمود بن الأشعث حدثنا إبراهيم بن صرمة الأنصارىّ حدثنا يحيى بن سعيد الأنصارىّ حدثنا أبو بكر بن المنكدر عن عطاء بن يسار عن السائب بن خلاد قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «من أخاف أهل المدينة أخافه الله وو عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» (٢).
من أهل باب البصرة ، هكذا رأيت نسبه بخطه بفتح العين وكسر القاف وأخره سين مهملة ، سمع كثيرا من أبى السعود أحمد بن على بن المجلى وكتب بخطة ، وكان يكتب خطا حسنا. وأظنه توفى شابا ولم يحدث.
قرأت في كتاب عمر بن المبارك بن سهلان بخطه قال : مات أبو القاسم عمر بن أحمد بن العقيس في ذى الحجة سنة تسع وثلاثين وخمسمائة ودفن بمقبرة الجامع.
حكى بسرّ من رأى عن أبيه ، روى عنه أبو الطيب أحمد بن محمد بن إسماعيل البغدادي.
قرأت على أبى على إسماعيل بن عبيد الله المقرئ ببارجان عن أبى القاسم إسماعيل ابن محمد بن الفضل الحافظ أنبأ عبد الصمد بن أحمد بن أبى جابر قدم علينا أنبأ أبو عبد الرحمن البحتري أنبأ أبو أحمد القاسم ابن محمد القنطري حدثنا عمر بن أحمد المعروف بالطيار بسر من رأى حدثني أبى قال : اجتمع أهل بغداد إلى المعتصم واستأذنوا عليه فأذن لخمسة منهم فتقدم شيخ طويل اللحية فقال له الحاجب : تكلم وأوجز! قال : قل لأمير المؤمنين انتقل عنا فإنّا لا نساكنك ولا نرضى بجوارك ، فقال
__________________
(١) في الأصل : «الجردنانى».
(٢) انظر الحديث في : الجامع الصغير ٢ / ١٣٧.