كفى حزنا إن القرين مباين |
|
فليس بباق للقرين قرين |
حكى عن أبى عبد الله أحمد بن حنبل ، روى عنه إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقى البغدادي.
أنبأ أبو الفرج عبد المنعم بن عبد الوهاب الحراني عن أبى العلاء صاعد بن سيار الهروي أنبأ أبو عاصم الفضيل أنبأ أبو على الحسن بن محمد بن الحسن الوراق أنبا أبو الفضل يعقوب بن إسحاق بن محمود الفقيه الحافظ حدثنا محمد بن المنذر حدثني إسحاق ابن إبراهيم بن يونس البغدادي بمصر حدثنا عمر بن فضالة البغدادي عن أحمد ابن حنبل قال : الجهمية والواقعة واللفظية عندي سواء.
من أهل تبريز قدم بغداد وتفقه بالمدرسة النظامية مدة ، وصحب الصوفية ، ثم سافر إلى الحجاز واليمن ومصر وعاد إلى بغداد وقد أثرت حاله فسكن بدرب السلسلة ، ورتب حاجبا بالمخزن ، ونفذ رسولا إلى كبش وغيرها من البلاد مرات ، فحمدت أفعاله ، ورتب حاجب الحجاب في سنة إحدى وستمائة ، ودفن من الغد عند جامع السلطان ، ولعله بلغ السبعين ، وكان شيخا ظريفا حسن الأخلاق ، مقبول الصورة ، بلغني أنه سمع بتبريز كتاب شرح السنة للبغوي من أبى منصور حفدة عنه وكان بيده خط حفدة له بسماعه منه ولم يرو شيئا.
توفى يوم الاثنين مستهل ذى الحجة سنة خمس عشرة وستمائة ، ودفن من الغد عند جامع السلطان.
حدث عن أبى حميد سهل بن أحمد بن الفضل المعروف بالمكى ، روى عنه الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله ابن البيع النيسابوري في معجم شيوخه.
قرأت على أبى عبد الله أحمد بن محمد بن الخنزى بأصبهان عن الخضر بن الفضل ابن عبد الرحمن أنبأ عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن مندة إذنا عن الحاكم أبى عبد الله النيسابوري أخبرنى أبو القاسم عمر بن القاسم بن سليمان بن عبد الكريم الذهلي ببغداد حدثنا أبو حميد سهل بن أحمد المكي حدثنا أبو بكر عبد الله بن حبيب