الأشرس المقرئ ببغداد أنبأ أبو الحسن أحمد بن محمد [بن موسى] (١) بن القاسم الداري حدثنا يوسف بن يعقوب حدثنا حميد بن الربيع حدثنا حفص بن غياث عن الحجاج بن ارطاة عن عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال : «رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ساجدا على جبهته وأنفه».
ذكر هلال بن المحسن الكاتب ـ ونقلته من خطه ـ أنه مات في سنة أربع وتسعين وثلاثمائة في ذى الحجة ، قال : وصلى عليه أبو محمد الحسن بن عيسى بن المقتدر بالله.
من أهل باب الأزج ، سمع أبا القاسم هبة الله بن الحصين وحدث باليسير ، روى عنه أبو الفتح محمد بن محمود بن إسحاق بن الحراني الشاهد في معجم شيوخه.
أخبرنى يوسف بن خليل الدمشقي بحلب أنبأ أبو حفص عمر بن هبة الله بن أبى نصر النجار المعروف بابن بقاقا البغدادي الأزجى قراءة عليه وأنا أسمع بباب الأزج قيل له أخبركم أبو القاسم هبة الله بن محمد بن الحصين ، وأخبرنا أبو طاهر لا حق بن أبى الفضل بن على الصوفي قراءة عليه أنبأ أبو القاسم بن الحصين قراءة عليه أنبأ أبو على ابن المذهب أنبأ أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبى حدثنا جرير عن قابوس عن أبيه عن ابن عباس قال : آخر شدة يقلها المؤمن الموت ، وقوله : (تَكُونُ السَّماءُ كَالْمُهْلِ) قال : «كدوي الزيت» ، وفي قوله : (آناءَ اللَّيْلِ) قال : جوف الليل ، وقال : «هل تدرون ما ذهاب العلم؟ قال : هو ذهاب العلماء من الأرض» (٢).
بلغني أن عمر بن هبة الله بن بقاقا النجار مات في المحرم أو صفر سنة تسعين وخمسمائة.
__________________
(١) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل.
(٢) انظر الحديث في : صحيح البخاري ١ / ٢٥.