وسبعمائة لما كنت مجاورا بمكة : ذرع دائرة الحجر من داخله من الفتحة إلى الفتحة : إحدى وثلاثين ذراعا وثلث ، ومن خارجه من الفتحة إلى الفتحة : سبعة وثلاثين ذراعا ونصف ذراع ونصف وربع وثمن.
ومن الفتحة إلى الفتحة على الاستواء : سبعة عشر ذراعا.
ومن صدر دائرة الحجر من داخله إلى جدار البيت تحت الميزاب : خمسة عشر ذراعا.
وعرض جدار الحجر : ذراعان وثلث [وثمن](١).
وارتفاعه عن أرض المطلق مما يلي الفتحة [التي](٢) من جهة المقام : ذراعا وثلثا ذراع وثمن.
وارتفاعه مما يلي الفتحة الأخرى : ذراع ونصف وثلث وربع (٣).
وارتفاعه من وسطه : ذراع وثلث (٤) ذراع.
وسعته ما بين جدار الحجر والشاذروان عند الفتحة التي من جهة المقام : أربعة أذرع وثلث.
وعرض الشاذروان في هذه الجهة : نصف ذراع ، والخارج من جدار الحجر في هذه الجهة من مسامة الشاذروان : نصف ذراع وثلث ذراع.
قال عز الدين ابن جماعة : كل ذلك حرّرته بذراع القماش المستعمل في زماننا (٥). انتهى كلامه.
__________________
(١) قوله : وثمن ، زيادة من شفاء الغرام.
(٢) في الأصل : الذي.
(٣) في شفاء الغرام : وثمن.
(٤) في شفاء الغرام : وثلثا.
(٥) شفاء الغرام (١ / ٤١١) ، وانظر : هداية السالك (٣ / ١٣٣٤ ـ ١٣٣٥).