اسم أبي طلحة : عبد الدار كما ظنه من وهم ، واسم جده ـ أي عثمان ـ : عبد الله ، ويقال له : الحجبي ـ بفتح الحاء والجيم ـ ويعرفون الآن بالشيبيين ، نسبة إلى شيبة بن عثمان بن أبي طلحة ، له صحبة وأحاديث ، روى عنه البخاري وأبو داود وابن ماجه ، مات سنة [تسع](١) وخمسين. اه.
وهو ـ أي : عثمان بن طلحة ـ له صحبة وهجرة ، ورواية لمسلم وأبو داود وغيرهما : مات سنة اثنتين وأربعين.
واسم أم عثمان : سلافة بنت سعد الأوسية الأنصارية ، أسلمت بعد.
قال الشارح ـ أي شارح المواهب ـ : وهذه العبارة جزم بها المصنف تبعا للفتح في كتاب (٢) الحج من أول قوله : وعثمان إلى هنا بلفظه ، وكأنه لم يصح عنده ما ذكره الفاكهي أن ولد عثمان لما قدموا من المدينة منعهم ولد شيبة ، فشكوا إلى الخليفة المنصور ببغداد فكتب إلى [ابن جريج](٣) يسأله ، فكتب إليه أنه عليه الصلاة والسلام دفع المفتاح إلى عثمان فادفعه لولده فدفعه ، فمنعوا ولد شيبة من الحجابة ، فركبوا إلى المنصور وأعلموه أن ابن جريج يشهد أنه عليه الصلاة والسلام قال : «خذوها يا بني أبي طلحة» ، فكتب لعامله أن يشهد ابن جريج بذلك ، فأدخلهم فشهد عند العامل بذلك فجعلها إليهم [كلها](٤). انتهى ما ذكره الشارح (٥).
وفي أسد الغابة (٦) في ترجمة شيبة بن عثمان بن أبي طلحة ـ واسمه عبد
__________________
(١) في الأصل : تسعة.
(٢) في الأصل : باب. والتصويب من شرح المواهب اللدنية.
(٣) في الأصل : أبي نجيح. والتصويب من المرجع السابق.
(٤) في الأصل : كلهم.
(٥) شرح المواهب اللدنية (٢ / ٣٣٨).
(٦) أسد الغابة (٢ / ٣٨٣).