الحرمين بعث يوم القيامة من الآمنين» (١). أخرجه الدارقطني وأبو داود الطيالسي (٢).
وعن ابن عمر رضياللهعنهما : أن من قبر بمكة مسلما بعث آمنا يوم القيامة. أخرجه أبو الفرج (٣). اه.
وروي : أن النبي صلىاللهعليهوسلم سأل الله تعالى عن أهل بقيع الغرقد فقال : لهم الجنة. فقال : «يا رب فلأهل المعلا»؟ قال : يا محمد سألتني عن جيرانك فلا تسألني عن جيراني (٤). ذكره القرشي (٥).
وسئل العالم العلامة أحمد بن محمد بن أحمد بن عثمان ابن عم القطب الشيخ إبراهيم المتبولي عما ورد فيمن مات بطريق مكة أو المدينة ذاهبا أو راجعا ، فأجاب : روى الأزرقي مرفوعا : من مات في طريق مكة ذاهبا أو راجعا لم يعرض ولم يحاسب ، وكتبت له كل سنة حجة وعمرة إلى يوم القيامة (٦).
وفي البدر المنير للشعراني : الحجون والبقيع [يؤخذ](٧) بأطرافهما وينثران في الجنة.
قال الشعراني : وهما مقبرة مكة والمدينة. أورده الزمخشري وبيّض له
__________________
(١) أخرجه الدارقطني (٢ / ٢٧٨) ، والطيالسي (ص : ١٢).
(٢) في الأصل : والطيالسي. والصواب ما أثبتناه.
(٣) مثير الغرام (ص : ٤٤٠).
(٤) ذكره الفاسي في شفاء الغرام (١ / ١٦٢) ، والخوارزمي في إثارة الترغيب والتشويق (ص : ٢٥٣).
(٥) البحر العميق (١ / ٢٠).
(٦) ذكره المنذري في الترغيب والترهيب (٢ / ١١٢) مختصرا ، وعزاه إلى الأصبهاني. ولم أقف عليه في الأزرقي.
(٧) في الأصل : يأخذان.