ابن حجر.
وفي شفاء الغرام (١) : عن عبد الله بن عمر بن الخطاب رضياللهعنهما : من مات بمكة فكأنما مات في سماء الدنيا. وعن الحسن البصري مثله ، وسنده ضعيف. انتهى كلام الفاسي.
وعن الجنيد : من مات بمكة ـ أي مسلما ـ بعث من الآمنين (٢). ذكره الفاسي أيضا (٣).
وفي ملخص معالم دار الهجرة لأبي بكر بن [حسين](٤) المراغي : روى ابن النجار عن أبى هريرة : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «أنا أول من تنشق عنه الأرض فأكون أول من يبعث ، فأخرج أنا وأبو بكر وعمر ـ رضياللهعنهما ـ إلى البقيع فيبعثون ، ثم يبعث أهل مكة فأحشر بين الحرمين. انتهى.
ومما وجد بخط الشيخ مصطفى بن فتح الله قال : اتفق لي أني زرت المعلا مع الشيخ أحمد بن علي السند المصري المتوفى سنة [سبع](٥) وتسعين بعد الألف فتذاكرنا أنسها وعدم الوحشة فيها بالنسبة لمقابر غيرها في البلاد ، ومن فيها من الأولياء مما لا يحصى ، فذكرت له ما نقله المرجاني في تاريخ المدينة (٦) عن والده قال : سمعت أبا عبد الله الدلاصي يقول : سمعت الشيخ أبا عبد الله الديسي يقول : كشف لي عن أهل المعلا ، فقلت :
__________________
(١) شفاء الغرام (١ / ١٦١).
(٢) أخرجه الفاكهي (١ / ٣٨٧ ح ٨٠٩) من حديث جابر بن عبد الله.
(٣) شفاء الغرام (١ / ١٦٢).
(٤) في الأصل : حسن. وانظر ترجمته في الأعلام (٢ / ٦٣).
(٥) في الأصل : سبعة.
(٦) بهجة النفوس (٢ / ٤٢٣).