سبعمائة [ست](١) وأربعين.
ثم السيد عجلان بن رميثة ـ سنة ثمان وأربعين وسبعمائة ـ بن أبي نمي (٢) ، وكان الكامل ولاه مكة بمصر ، فدخل مكة في حياة أبيه ، وتوفي والده في النصف من ذي القعدة من السنة المذكورة (٣).
واستمر عجلان منفردا بأمر مكة ، ثم أخوه ثقبة (٤) شريكا ، ثم انفرد كل منهما بوقت ، ثم إن ثقبة قبض على أخيه عجلان وحبسه ، ثم نجا أخوه عجلان ، ثم اصطلحا واشتركا في الأمر معا باتفاقهما على ذلك في أيام الموسم سنة سبعمائة [وثمان](٥) وخمسين ، واستمرا حتى عزلا عن مكة سنة سبعمائة وستين.
ثم أخوهما سند بن رميثة (٦) ومحمد بن عطيفة (٧) ، وجهز الملك الناصر عسكرا لتأييدهما [يقدمه](٨) الأمير بكتمر (٩) ، وانصلح لذلك حال مكة ،
__________________
(١) في الأصل : ستة.
(٢) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٤٩) ، وغاية المرام (٢ / ١٣٧) ، والعقد الثمين (٥ / ١٨٩) ، والدرر الكامنة (٢ / ٤٥٣) ، وخلاصة الكلام (ص : ٣١) ، وسمط النجوم العوالي (٤ / ٢٣٩) ، والأعلام (٤ / ٢١٦) ، وإنباء الغمر (١ / ١١٥).
(٣) إتحاف الورى (٣ / ٣٢٠) ، والسلوك (٢ / ٣ / ٦٨٥).
(٤) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٥٠) ، وغاية المرام (٢ / ١٣٠) ، والعقد الثمين (٣ / ٢٥٦) ، والدرر الكامنة (١ / ٥٣٠) ، والبدر الطالع (١ / ١٨١) ، والنجوم الزاهرة (١٠ / ٢٢٦) ، والدليل الشافي (١ / ٢٣٣١ / ٨٠٤) ، والسلوك (٣ / ٧٢) ، والمنهل الصافي (٤ / ١٩٩) ، والأعلام (٢ / ١٠٠).
(٥) في الأصل : ثمانية.
(٦) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٥٠) ، وغاية المرام (٢ / ١٦٨) ، والعقد الثمين (٤ / ٢٤٥).
(٧) انظر ترجمته في : شفاء الغرام (٢ / ٣٥٠) ، وغاية المرام (٢ / ١٧٥) ، والعقد الثمين (٤ / ٢٦٣).
(٨) في الأصل : يقدمهما.
(٩) في شفاء الغرام وغاية المرام والعقد الثمين : جركتمر.