قلة (١).
وفي سبعة عشر وثلاثمائة وافى الناس القرمطي في الحج ، وفعل ما فعل بالناس (٢). وتقدم إيضاح ذلك عند فضل الحجر الأسود (٣).
وفي تسعة عشر (٤) ، وعشرين ، وثلاثة وعشرين (٥) ، وأربعة وعشرين (٦) ، وتسعة وعشرين ، واثنين وثلاثين (٧) ، وأربعة وثلاثين (٨) ، وخمسة وثلاثين (٩) وثلاثمائة لم يحج أحد من أهل العراق بسبب ظهور القرمطي. حكاه الفاسي.
وفي واحد وأربعين وثلاثمائة كانت فتنة بين حج المصري وحج العراقي بسبب الخطبة ، ثم صحت الخطبة لأحمد بن الفضل (١٠).
وفي [تسع](١١) وأربعين وثلاثمائة رجع الحج المصري من مكة فنزلوا واديا فجاءهم سيل فأخذهم كلهم وألقاهم في البحر عن آخرهم. كذا في
__________________
(١) شفاء الغرام (٢ / ٣٧١) ، ومروج الذهب (٤ / ٤٠٧) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٣٤).
(٢) شفاء الغرام (٢ / ٣٧١) ، والعقد الثمين (١ / ١٨٥) ، وإتحاف الورى (٢ / ٣٧٤) ، وسمط النجوم (٣ / ٤٨٩) ، والبداية والنهاية (١١ / ١٦٠) ، والمنتظم (٦ / ٢٢٢).
(٣) ص : ١٧٤.
(٤) شفاء الغرام (٢ / ٣٧٢) ، ودول الإسلام (١ / ١٩٤).
(٥) شفاء الغرام الموضع السابق ، والكامل (٨ / ١٠٨) ، والبداية والنهاية (١١ / ١٨٣) ، وإتحاف الورى (٢ / ٣٨٥).
(٦) شفاء الغرام (٢ / ٣٧٣) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٤١) ، ومروج الذهب (٤ / ٤٠٨) ، وإتحاف الورى (٢ / ٣٨٦).
(٧) شفاء الغرام ، الموضع السابق.
(٨) شفاء الغرام ، الموضع السابق ، وإتحاف الورى (٢ / ٣٩٢) ، ومآثر الإنافة في معالم الخلافة (١ / ٣٠٩) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٤٢).
(٩) شفاء الغرام ، الموضع السابق ، والنجوم الزاهرة (٣ / ٢٩٤) ، وإتحاف الورى (٢ / ٣٩٣).
(١٠) شفاء الغرام (٢ / ٣٧٤) ، والعقد الثمين (١ / ١٨٥).
(١١) في الأصل : تسعة.