حسن المحاضرة (١).
وفي خمسة وخمسين وثلاثمائة كان الدعاء لكافور الإخشيدي على المنابر (٢).
وفيها : قطعت بنو سليم الطريق على الحجيج من أهل مصر ، وأخذوا منهم عشرين ألف بعير بأحمالها ، وعليها من الأموال والأمتعة ما لا يقوّم كثيرة ، وبقي الحاج في البوادي فهلك أكثرهم. كذا في حسن المحاضرة (٣).
وفي سبعة وخمسين وثلاثمائة لم يحج أحد من أهل [الشام](٤) ولا مصر (٥).
وفيها أو [التي](٦) بعدها أذّنوا بمصر : بحيّ على خير العمل ، وفيها شرعوا في بناء الجامع الأزهر. كذا في تاريخ الخلفاء (٧) والفاسي.
وفي ثلاثة وستين وثلاثمائة [خرج](٨) بنو هلال على الحاج فقتلوا منهم خلقا كثيرا ، وضاق الوقت وبات الحج ، ولم يسلم إلا من مضى مع الشريف على طريق المدينة فتمّ حجهم (٩).
__________________
(١) حسن المحاضرة (٢ / ١٦٧). وانظر : الكامل (٧ / ٢٦٧) ، والبداية والنهاية (١١ / ٢٣٦) ، وتاريخ الخميس (٢ / ٣٥٤) ، ودرر الفرائد (ص : ٤٠١) ، وإتحاف الورى (٢ / ٤٠١).
(٢) شفاء الغرام (٢ / ٣٧٥) ، والعقد الثمين (١ / ١٨٦).
(٣) حسن المحاضرة (٢ / ١٦٧).
(٤) في الأصل : العراق. وانظر : المصادر التالية.
(٥) دول الإسلام (١ / ٢٢١) ، والنجوم الزاهرة (٤ / ١٨) ، وتاريخ الخلفاء (ص : ٤٠١ ـ ٤٠٢) ، والبداية والنهاية (١١ / ٢٦٠ ـ ٢٦١) ، وشفاء الغرام (٢ / ٣٧٥) ، وإتحاف الورى (٢ / ٤٠٥) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٤٤).
(٦) في الأصل : الذي.
(٧) تاريخ الخلفاء (ص : ٤٠٢).
(٨) في الأصل : خرجوا.
(٩) شفاء الغرام (٢ / ٣٧٧) ، والكامل (٨ / ٢٣٣) ، والبداية والنهاية (١١ / ٢٧٧ ـ ٢٧٨) ، ودرر الفرائد (ص : ٢٤٥) ، وإتحاف الورى (٢ / ٤١٠).