ورواه أيضاً عن أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن الخضر بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) نحوه (٢).
[ ٢٠٥٣٩ ] ٢ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن السري ، عن أبي مريم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعت جابر بن عبدالله الأنصاري يقول : إنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) مرّ بنا (١) فوقف وسلّم ثمّ قال : ما لي أرى حبّ الدنيا قد غلب على كثير من الناس ـ إلى أن قال : ـ طوبى لمن شغله خوف الله عزّ وجلّ عن خوف الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب المؤمنين من إخوانه ... الحديث.
[ ٢٠٥٤٠ ] ٣ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن الحسين بن إسحاق ، عن علي بن مهزيار ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن مختار ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كفى بالمرء عيبا أن يتعرف من عيوب الناس ما يعمى عليه من أمر نفسه ، أو يعيب على الناس أمراً هو فيه لا يستطيع التحول عنه إلى غيره ، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه.
ورواه الحسين بن سعيد في كتاب ( الزهد ) عن الحسين بن المختار مثله (١).
[ ٢٠٥٤١ ] ٤ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) بإسناد يأتي
__________________
(٢) الخصال : ٨١ / ٤.
٢ ـ الكافي ٨ : ١٦٨ / ١٩٠.
(١) في المصدر زيادة : ذات يوم ونحن في نادينا وهو على ناقته وذلك حين رجع من حجّة الوداع.
٣ ـ الكافي ٢ : ٣٣٣ / ٣.
(١) الزهد : ٣ / ١.
٤ ـ معاني الأخبار : ٣٣٤ / ١.