عزّ وجل : ( وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ) (٢) هو الذي فارقه.
[ ٢٠٦٤٠ ] ١٣ ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : الكبائر القنوط من رحمة الله ، واليأس من روح الله ، والأمن من مكر الله ، وقتل النفس التي حرم الله ، وعقوق الوالدين ، وأكل مال اليتيم ظلماً ، وأكل الربا بعد البينة ، والتعرّب بعد الهجرة ، وقذف المحصنة ، والفرار بعد الزحف ... الحديث.
[ ٢٠٦٤١ ] ١٤ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن فضال ، عن ابن بكير قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) في قول رسول الله : إذا زنى الرجل فارقه روح الإِيمان ، قال : هو قوله : ( وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ ) (١) ذاك الذي يفارقه.
[ ٢٠٦٤٢ ] ١٥ ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن حماد ، عن ربعي ، عن الفضيل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يسلب منه روح الإِيمان ما دام على بطنها ، فإذا نزل عاد الإِيمان ، قال قلت : أرأيت إن همّ ؟ قال : لا ، أرأيت إن همّ أن يسرق أتقطع يده ؟!
[ ٢٠٦٤٣ ] ١٦ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشاء ، عن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
__________________
(٢) المجادلة ٥٨ : ٢٢.
١٣ ـ الكافي ٢ : ٢١٣ / ١٠ ، وأورد ذيله في الحديث ١١ من الباب ٢ من أبواب مقدّمة العبادات.
١٤ ـ الكافي ٢ : ٢١٣ / ١١ ، وأورده عن المحاسن وعقاب الأعمال في الحديث ١٩ من الباب ١ من أبواب النكاح المحرم.
(١) المجادلة ٥٨ : ٢٢.
١٥ ـ الكافي ٢ : ٢١٣ / ١٢.
١٦ ـ الكافي ٢ : ٢١٤ / ١٤.