ورواه الطبرسي في ( الاحتجاج ) مرسلاً (٣).
ورواه علي بن إبراهيم في تفسيره عن أبيه ، عن رجاله ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام ) مثله (٤).
[ ١٩٩٥٧ ] ٤ ـ وعن محمّد بن أبي عبدالله ومحمّد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد جميعاً ، عن الحسن بن العباس بن الجريش ، عن أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ـ في حديث طويل في شأن إنّا أنزلناه ـ قال : ولا أعلم في هذا الزمان جهادا إلاّ الحج والعمرة والجوار.
[ ١٩٩٥٨ ] ٥ ـ وعن عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن محمّد بن عبدالله ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن العباس بن معروف ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله بن المغيرة قال : قال محمّد بن عبدالله للرضا ( عليه السلام ) وأنا أسمع : حدثني أبي عن أهل بيته ، عن آبائه أنّه قال له بعضهم : انّ في بلادنا موضع رباط يقال له : قزوين ، وعدواً يقال له : الديلم فهل من جهاد أو هل من رباط ؟ فقال : عليكم بهذا البيت فحجوه ، فأعاد عليه الحديث فقال : عليكم بهذا البيت فحجوه ، أما يرضى أحدكم أن يكون في بيته ينفق على عياله من طوله ينتظر أمرنا ، فإن أدركه كان كمن شهد مع رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) بدراً ، فإن مات ينتظر أمرنا كان كمن كان مع قائمنا صلوات الله عليه هكذا في فسطاطه ، وجمع بين السبابتين ، ولا أقول :
__________________
(٣) الاحتجاج ٣١٥.
(٤) تفسير القمي ١ : ٣٠٦.
٤ ـ الكافي ١ : ١٩٤ / ٧.
٥ ـ الكافي ٥ : ٢٢ / ٢ ، وأورد صدره وذيله في الحديث ١ من الباب ٤٤ من أبواب وجوب الحج.