اليهود ، والضالون على الوجه الأخص هم النصارى ، لأن جميع الكافرين والمنافقين على الوجه العام مغضوب عليهم وضالون.
(ب) وقبل الفقرة الأخيرة من الفاتحة يأتي قوله تعالى (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) وسنرى أن القسم الأول من أقسام البقرة مبدوء بدعوة الناس جميعا إلى العبادة (يا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ) فالصلة بين سورة البقرة والفاتحة على أكثر ما تكون وأدق ما تكون.
(ج) يلاحظ أنه بعد أن قسم الله عزوجل الناس إلى أصناف ثلاثة ، يأتي القسم الأول من أقسام سورة البقرة ليدعو إلى سلوك الطريق الذي يحررهم من أن يكونوا كافرين ، أو منافقين ، ويجعلهم مؤمنين متقين فلننتقل للكلام عن القسم الأول من أقسام سورة البقرة :