ابن عبد الله الحنفيّ ، وكتبوا إليه :
بسم الله الرحمن الرحيم
للحسين بن عليّ من شيعته من المؤمنين والمسلمين.
أمّا بعد ، فحيَّ هلا ، فإنّ الناس ينتظرونك ، لا رأي لهم غيرك ، فالعجل العجل ، ثمّ العجل العجل ؛ والسلام.
وكتب شبث بن ربعيّ وحجّارُ بن أبجرَ ويزيدُ بن الحارث بن رُوَيْمٍ وعروةُ بن قيسٍ (١) وعمرو بن الحجّاج الزبيديّ ومحمّد بن عمرو التميمي (٢) :
أمّا بعد ، فقد اخضرَّ الجَناب ، وأينعت الثمار ، فإذا شئتَ فأقدمْ على جُندٍ لك مجنَّدٍ ؛ والسلام.
وتلاقت الرُسُلُ كلّها عنده ، فقرأ الكتب وسأل الرُسُلَ عن الناسِ ، ثمّ كتبَ مع هانئ بن هانئ وسعيد بن عبد الله ، وكانا آخر الرُّسُلِ :
بسم الله الرحمن الرحيم
من الحسين بن عليّ إلى الملأ من المسلمين والمؤمنين.
__________________
(١) كذا في المصدر ، والصحيح : عزرة بن قيس اليحمدي الأزدي البصري ، وقيل : الأحمسي البجلي.
انظر : الجرح والتعديل ٧ / ٢١ رقم ١٠٩ ، ميزان الاعتدال ٥ / ٨٣ رقم ٥٦٢٢ ، لسان الميزان ٤ / ١٦٦ رقم ٤٠٥ ، تاريخ الطبري ٣ / ٢٧٨ ، البداية والنهاية ٨ / ١٤٢ و ١٤٣
(٢) كذا في المصدر ، والصحيح : محمّد بن عمير التميمي ، كان له شرف وقدر بالكوفة ، وولي أذربيجان.
انظر : تاريخ الطبري ٣ / ٢٧٨ ، جمهرة أنساب العرب : ٢٣٢ و ٢٣٣ ، لسان الميزان ٥ / ٣٣٠ رقم ١٠٩٤