تقدّم نصُّ كلامه عن كتاب «الإرشاد» (١).
ومن الّذين كتبوا إليه جماعة ناشدهم الإمام عليهالسلام في يوم عاشوراء ، وهم :
١ ـ شبث بن ربعي
٢ ـ حجّار بن أبجر
٣ ـ قيس بن الأشعث
٤ ـ يزيد بن الحارث
قال لهم عليهالسلام : «ألم تكتبوا إليَّ؟!».
قالوا : لم نفعل (٢).
وقد كذبوا عليهم لعنة الله ، فقد جاء في الأخبار أنّه بعد أنْ استُشهد الإمام عليهالسلام ، قال ابن سعد لشبث بن ربعي : «إنزل فجئني برأسه!
فقال : أنا بايعتُه ثمّ غدرتُ به ، ثمّ أنزل فأحتزّ رأسه؟! لا والله لا أفعل ذلك.
قال : إذاً أكتبُ إلى ابن زياد.
قال : أُكتبْ له!» (٣).
ومنهم : عمرو بن الحجّاج الزبيدي (٤) ، وهو أبو زوجة هاني بن
__________________
(١) تقدّم في الصفحة ٢٥٨ وما بعدها ؛ فراجع!
(٢) انظر : انساب الأشراف ٣ / ٣٩٦ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٤١٩ ، البداية والنهاية ٨ / ١٤٣
(٣) الدر النظيم : ٥٥١
(٤) بحار الأنوار ٤٤ / ٣٤٤ ، وانظر : تاريخ الطبري ٣ / ٣١٤ ، البداية والنهاية ٨ / ١٢٢