عروة (١) ، وهو الذي قاد العسكر لاحتلال الفرات ، وقطع الماء عن أهل البيت ومعسكر الإمام (٢).
ومنهم : عزرة بن قيس الأحمسي (٣) ، وهو الذي أراد ابن سعد أن يبعثه رسولاً إلى الإمام فأبى ؛ لأنّه كان ممّن كتب إليه بالقدوم (٤).
ومنهم : محمّد بن عمير التميمي (٥).
ولدى التحقيق يتبيّن أنّ الّذين كتبوا إليه ينقسمون إلى قسمين :
١ ـ قسم كانوا شيعة له ، وهم : سليمان بن صرد وجماعته ، وفراس ابن جعدة.
٢ ـ وقسم لم يكونوا شيعةً له ، وهؤلاء على قسمين :
أ ـ الخوارج ، أمثال «شبث بن ربعي».
ب ـ حزب بني أُميّة ، أمثال «حجّار بن أبجر».
فأمّا «الشيعة» :
فمنهم من استشهد مع الإمام عليهالسلام ، كحبيب بن مظاهر الأسدي.
ومنهم : سليمان بن صرد وجماعته ، الّذين سنتحدَّث عنهم فيما بعد.
__________________
(١) بحار الأنوار ٤٤ / ٣٤٤
(٢) انظر : تاريخ الطبري ٣ / ٣١١ ـ ٣١٢
(٣) بحار الأنوار ٤٤ / ٣٣٤ ، وانظر : أنساب الأشراف ٣ / ٣٧٠ ، تاريخ الطبري ٣ / ٣١٧
(٤) تاريخ الطبري ٣ / ٣١٠ ، البداية والنهاية ٨ / ١٨٧
(٥) بحار الأنوار ٤٤ / ٣٣٤