أحقَّ بها» (١).
وفي «ذخائر العقبى» : «فأجابه معاوية ، إلّاأنّه قال : أمّا عشرة أنفس فلا أُؤمّنُهم! فراجعه الحسن فيهم ، فكتب إليه يقول : إنّي قد آليت أنّني متى ظفرت بقيس بن سعد أن أقطع لسانه ويده ؛ فراجعه الحسن : إنّي لا أُبايعك أبداً وأنت تطلب قيساً أو غيره بتبعة ، قلَّتْ أو كثرت ؛ فبعث إليه معاوية حينئذ برقٍّ أبيض وقال : اكتب ما شئت فيه ، فأنا ألتزمه! فاصطلحا على ذلك.
واشترط عليه الحسن أن يكون له الأمر من بعده ، فالتزم ذلك كلّه معاوية ، واصطلحا على ذلك» (٢).
أمّا ابن عنبة في «عمدة الطالب» ، فقال : «وشرط عليه شروطاً إن هو أجابه إليها سلّم إليه الأمر ، منها : أنّ له ولاية الأمر بعده ، فإن حدث به حدث فللحسين» (٣).
__________________
(١) الاستيعاب ١ / ٣٨٧
(٢) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى : ٢٤٠
(٣) عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب : ٦٧