وثالثاً : إنّ الغرض من الدفاع عن يزيد وتبرير جرائمه ، ثمّ الإشكال على الشيعة في إقامة المآتم على السبط الشهيد وأصحابه ، إنّما هو التحامي عن اللعن والطعن في معاوية والأعلى فالأعلى.
إنّ دراستنا ستكون في ثلاث حلقات على طبق الموضوع ، فإنّها تتكوّن من حلقة تتعلّق بما قبل الواقعة ، وفيها دور معاوية ؛ وأُخرى تتعلّق بما بعد الواقعة ، وهو دور علماء السوء النواصب ؛ وحلقة في الوسط ، في دور يزيد ، والتحقيق عمّن باشر قتل الإمام عليهالسلام ودفع تهمة مشاركة الشيعة في ذلك.
والله نسأل أنْ يتقبّل منّا هذا الجهد.
علي الحسيني الميلاني