أصحابه» (١).
وقال ابن كثير : «وفد إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... وكان هذا الرجل من عبّاد الناس وزهّادهم ، وكان بارّاً بأُمّه ، وكان كثير الصلاة والصيام ... ما أحدث قطّ إلّاتوضّأ ، ولا توضّأ إلّاصلّى ركعتين» (٢).
وقال الذهبي : «كان شريفاً ، أميراً مطاعاً ، أمّاراً بالمعروف ، مقدِماً على الإنكار ، من شيعة عليٍّ رضي الله عنهما ، شهد صِفّين أميراً ، وكان ذا صلاحٍ وتعبُّد» (٣).
قال أحمد بن حنبل : «قلت ليحيى بن سليمان : أَبلَغك أنّ حُجراً كان مستجاب الدعوة؟ قال : نعم ، وكان من أفاضل أصحاب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم» (٤).
وقال ابن سعد : «كان ثقة معروفاً ، ولم يرو عن غير عليٍّ شيئاً» (٥).
قال الحاكم : «قُتل في موالاة عليّ» (٦).
وقد ذُكرت كيفيّة قتله في مختلف الكتب بالتفصيل (٧).
وكان زياد قد ألقى القبض على أربعة عشر رجلاً من أصحاب حُجر
__________________
(١) أُسد الغابة ١ / ٤٦١ رقم ١٠٩٣
(٢) البداية والنهاية ٨ / ٤١ حوادث سنة ٥١ ه
(٣) سير أعلام النبلاء ٣ / ٤٦٣ رقم ٩٥
(٤) الاستيعاب ١ / ٣٣١
(٥) الطبقات الكبرى ٦ / ٢٤٤ رقم ٢٢١٢
(٦) المستدرك على الصحيحين ٣ / ٥٣٤ ح ٥٩٨٣
(٧) انظر مثلاً : تاريخ الطبري ٣ / ٢١٨ ـ ٢٣٣ ، الأغاني ١٧ / ١٣٧ ـ ١٥٩ ، الكامل في التاريخ ٣ / ٣٢٦ ـ ٣٣٨ ، البداية والنهاية ٨ / ٤٠ ـ ٤٥