وأرسلهم معه إلى الشام ، فَقَتَل معاوية منهم خمسة مع حُجر ، وهم : شريك ابن شدّاد الحضرمي ، وصيفي بن فسيل الشيباني ، وقبيصة بن ضبيعة العبسي ، ومحرز بن شهاب السعدي ثمّ المنقري ، وكدام بن حيان العنزي.
وبعث معاوية عبد الرحمن بن حسّان العنزي إلى زياد ، فدفنه بالكوفة حيّاً.
وأمّا السبعة الآخرون وهم : عبد الله بن حوية التميمي ، وسعيد بن نمران الهمداني ، وكريم بن عفيف الخثعمي ، وعاصم بن عوف البجلي ، وورقاء بن سمي البجلي ، والأرقم بن عبد الله الكندي ، وعتبة بن الأخنس ، فقد شفع فيهم بعض الشخصيات عند معاوية فأطلقهم (١).
وبما أنّ حُجراً كان من الصحابة الأجلّاء ، فقد احتاجوا لإلقاء القبض عليه وقتله إلى إقامة الشهادة على إبائه من البراءة من أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام ، هذا الجرم الكبير الذي يُستحقُّ به القتل!! فكان من الشهود جمع كبير من الصحابة وأبناء الصحابة وسائر الشخصيات من الحزب الأُموي والخوارج ، منهم :
عمرو بن حريث
خالد بن عرفطة
أبو بردة بن أبي موسى الأشعري
قيس بن الوليد بن عبد شمس بن المغيرة
إسحاق بن طلحة بن عبيد الله
موسى بن طلحة بن عبيد الله
__________________
(١) تاريخ دمشق ٨ / ٢٧