خاضع للحجة المنطلقة من الفكر ، بل هو الاستسلام اللّاواعي للتخلف الفكري والروحي من خلال الالتزام بتقاليد الآباء ، بعيدا عما هو الحق والباطل في ذلك ، مما يخلق في العمق الذاتي للإنسان الكافر ، حالة شعورية عدوانية ضد كل الإيمان والتوحيد ، (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً) يعيش التمرد في نفسه على الله في الشرك والمعصية ، ويعمل على معاونة الشيطان وجنوده وأتباعه على محاربة الله في دينه ورسله وشريعته.
* * *