والمُصَاوَلة قال
تَفُور علينا قِدْرُهم فنُدِيمُها |
|
ونَفْثَؤُها عنَّا اذا حَمْيها غَلَى |
وعلى هذا وصَفُوها بالتكَبُّر والتهالُكِ قال
ألْقتْ قوائِمَها خَسًا وترنَّمتْ |
|
طَرَبا كما يَترنَّمُ السَّكْرانُ |
* أبو على* قِدْر صَلُود ـ بَطِيئة النَّضْج صَلَدت تَصْلِد* أبو عبيد* والصَّيْداء حَجرٌ أبيَضُ يُعْمَل منه البِرَامُ وأكبَرُ البِرَام الجِمَاع ثم التى تَلِيها المِئْكَلة ـ وهى التى يَسْتَخِفُّ الحَىُّ أن يَطْبُخوا فيها اللحمَ والعَصِيدةَ والمِسْخَنَة ـ التى كأنَّها تَوْر* غيره* المِرْجَل ـ القِدْر من النُّحَاس وقيل كلُّ قِدْر مِرْجَل وهى أنثى (١) * ابن دريد* التَّسَاخِين ـ المَرَاجِل لا واحِدَ لها الا أنَّهم قد قالوا تسْخانٌ ولا أحُقُّه* السيرافى* الطابَقُ ـ ظَرْف يُطْبَخ فيه وقد مَثَّل به سيبويه
أسماءُ ما فى القُدُور
من الأَداة وغيرِها
* أبو عبيد* الجِئَاوةُ ـ الشئُ الذى يُوضَع عليه القِدْر إن كان جِلْدا أو غيرَه وهى الجِئَاء والْجِوَاء* ابن جنى* وهى الجِوَاءة والجِيَاء والجِيَاءة والجِيَاوة قال تَرْك الهمز لغةُ هذَيْل فأما بالهمز فهو من الجُؤْوة ـ وهى سَوَاد الحدِيد وصُدْأتُه ومنه كَتِيبة جَأْواءُ ولا يجوز أن يكونَ لامُه همزةً مع كون عينِه همزةً لأنه ليس فى الكلام ما عينُه ولامُه همزتانِ وأما جِيَاء بالياء غيرَ مهموزة فيَحْتمِل ثلاثةَ أوْجه أحدُها أن يكونَ تخفِيفَ جِئَاء كقولهم فى ذِئابِ ذِيَاب والآخَرُ أن يكونَ أبدلَ واوَ جِوَاء ياءً تخفيفا لا غيرُ كما قيل فى الصِّوَان للتَّخْت صِيَانٌ والثالث أن يكونَ جِيَاء البُرْمة من معنَى جِئْت ولفْظِه وذلك أن القِدْر انما تقدّم ويُجاءُ بها فى وِعَائها وأما الجِوَاء فغَرِيب وذلك أنا لا نَعْرِف فى الكلام ج وء فاذا كان ذلك حملتَه على أنه مَقْلوب الجِئَاء* على* يعنى الذى أصله الجِئَا ومن الجُؤْوَة* أبو عبيد* والجِعَال ـ الخِرْقة التى يُنْزل بها القِدْر وقد أجْعلت القِدْر ـ أنْزلتُها
__________________
(١) (وهي أنثى) عبارة اللسان والمرجل القدر من الحجارة والنحاس مذكر قال* حتى إذا ما مرجل القوم أفر* ونص صاحب القاموس على تذكيره أيضا فتنبه اه كتبه مصححه