مَهْلُوس* أبو زيد* هَلَسه الداءُ يَهْلِسه هَلْسا ـ خامَرَه والجَوَى ـ السِّلُّ وتَطَاوُل المرض وقد تقدّم أنه داءٌ فى الصدر وأنه الهَوَى الباطنُ وقد جَوِىَ جَوًى فهو جَوٍ وجَوًى وُصِف بالمصدَر* صاحب العين* ذَبَل الانسانُ يَذْبُل ذَبْلا وذُبولا ـ دَقَّ بعد الرِّىِّ وكذلك النَّبَات* ابن دريد* اليَأْس والايَاس ـ السِّلُّ* ابن السكيت* ذابَ جِسْمُه وانثَمَّ وانهَمَّ سَواء وقد هَمَّه السقمُ يَهُمُّه هَمًّا ـ أذابَه وأذْهَب لحمَه وفى المثل «هَمَّك ما أهَمَّك» ـ أى أذابَك ما حزَنَك ومنه مَهْموم مَغْموم
العَدْوَى
* صاحب العين* أَعْداء الداءُ ـ جاوَزَ اليه من غيْره والعَدْوَى ـ ما يُعْدِى من داءٍ وأَعْداه من خُلُقه كذلك وقيل أعْداه من خُلُقِه وعِلَّته صَرَفه
البَرَص والجُذَام ونحوُه
* غير واحد* بَرِصَ بَرَصا فهو أبْرَصُ وامرأة بَرْصاءُ قال الشاعر
مَنْ مُبْلِغٌ فِتْيانَ مُرَّةَ أنَّه |
|
هَجَانا ابْنُ بَرْصاءِ العِجَان شَبِيبُ |
وحكى بُرِص فهو مَبْرُوص* ابن السكيت* السُّوء ـ البَرَص ومنه قولهم ما أُنْكِرُك من سُوء وفى التنزيل (تَخْرُجْ بَيْضاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ) * أبو حاتم* معنى قولِهم ما أُنْكِرُك من سُوء ـ أى ليس إنْكارِى لك من سَوْء ظهرَ لِى منك* ابن دريد* الأَسْلَع الأَبْرَص وهو السَّلَع* صاحب العين* رجُل مُوَلَّع ـ أبْرَصُ يقال وَلَّع اللهُ وَجْهَه* وقال* الأَحْسَب ـ الأَبْرص وقيل الأَحْسَب الذى ابْيَضَّت حِلْدَته من داء ففَسَدت شَعَرتُه فصار أحْمَرَ وأبيَضَ يكونُ ذلك فى الناسِ والابل والبَهَقُ بياضٌ دُونَ البرَصِ وأنشد
فيها خُطُوطٌ من سَوَاد وبَلَقْ |
|
كأَنَّها فى الجِسْم تَوْلِيع البَهَقْ |
والجُذَام من الدَّاء مَعْروف ورجل مُجَذَّم ـ نَزلَ به الجُذَام وأصله من الجَذْم ـ