والجمعُ أَقْعِدَةٌ وقِعْدانٌ وقَعَائِدُ وقُعُدٌ وقد اقْتَعَدها وقد قدّمت أن القَعُود ـ الفَصِيل* ابن السكيت* العَلِيقَةُ ـ البعيرُ يوجِّهه الرجل مع القوم ليَمتارُوا عليه له معهم يقال عَلَّقْتُ مع فلان بعيراً لى وأنشد
أَرْسَلَها عَلِيقةً وقد عَلِمْ |
|
أنَّ العَلِيقاتِ بُلَاقِينَ الرَّقِمْ |
يعنى أنهم يُوَدِّعُون رِكابَهم ويركبونها ويزيدون فى حِمْلها والجَنِيبة كالعَلِيقة وأنشد
* رِكابُه فى القوم كالجَنَائب*
* أبو عبيد* الحَمُولة ـ ما احْتَمَل عليه الحَىُّ من بعير أو حمار أو غيره ان كان عليها أحمال وان لم يكن والحُمُولة ـ التى عليها الأَحْمال خاصة وقيل الحَمُولة ـ الابل والحُمُولة ـ الاحمال بأعيانها والحِمْلُ ـ المحمول وهى الأحمال* أبو زيد* ولا يقال حَمُولٌ الا لما عليه الهَوْدَج من الابل والعُرَاضَةُ والمُعَرِّضة ـ الابلُ عليها طعام أو تمر أو غيرهما من أنواع المِيرة وقد عَرَّضْته واسمُ ذلك الشئ العُرَاضةُ والتَّعْرِيضُ وقيل العُرَاضَةُ الاسم والتَّعْرِيض المصدر وقد عَرَّضْتُ لهم وقيل العُرَاضَة ـ الهَدِيَّة يُهْدِيها الرجل اذا قَدِم من سَفَرٍ وأنشد
* حمْراء من مُعَرّضاتِ الغِرْبانْ*
يعنى أنها تَقَدَّمُ الحادىَ والابلَ فتسير وحدها فيسقط الغُرابُ على حِمْلها ان كان تمرا أو غيره فيأكله وتَعَرَّضْتُ الرّفَاقَ سألتهم العُرَاضات والعُرَاضَة ـ الهَدِيَّة والطعام تجعله عُرْضةً لاهل المياه
صِغَار الابل ورُذالها
* أبو عبيد* الحاشِيَةُ ـ صِغارُ الابل* ابن السكيت* وكذلك الحَشْوُ* وقال* «أَتَيْتُه فما أَجَلَّ ولا أَحْشَى» ـ أى ما أعطانى جَلِيلةً ولا حاشيةً* أبو عبيد* الدَّهْداهُ ـ صغار الابل وأنشد
* قد رَوِيَتْ غَيْرَ الدُّهَيْدِ هِينا*
* قال سيبويه* كأنه حَقّر دَهَادِهَ فَرَدَّه الى الواحد وهو دَهْداه وأدخل الياء والنون