شُقَّةٍ أو حَرْب قال هى سائبةٌ وقيل بل كان يَنْزِع من ظهرها فَقَارةً فتُعْرَف بذلك وكانت لا تُحَلَّأُ عن ماء ولا كلٍا ولا تُرْكَب فأُغِير على رجل من العرب فلم يَجِدْ دابةً يركبها فَرَكِب سائبةً فقيل أتركب حراما فقار يَرْكَبُ الحرامَ مَنْ لا حلالَ له فذهبْت مَثَلا* صاحب العين* حَرْجمْتُ الابلَ ـ ردَدْتُ بعضها الى بعض* والطَّالِقُ من الابل ـ ناقةٌ تُرْسَل فى الحىّ ترْعَى من جَنابهم حيث شاءت لا تُعْقَل اذا راحت ولا تُنَحَّى فى المَسْرَح والجمع المَطَالِيق (١) * والمُعَطَّلة من الابِل ـ المُهْملةُ وأصلُ التعطيل التركُ والتفريغُ ومنه تعطِيلُ الدارِ والبئرِ والحَدِّ* أبو عبيد* وبه سُمِّى المُعَطَّل ـ من شعراء هُذَيل* الأصمعى* أَقْحَم البعيرُ فى المَفازة ـ سار فيها بغير مُسِيمٍ ولا سائق* أبو عبيد* الْابِل الابَّلُ ـ المُهْمَلَةُ فأما عامة رعى الابل فأخرَّنْاه الى ذكر المَرَاعِى والراعية لان جميعها مشترك فى مُعْظَم ذلك وسيأتى ذكره بعد هذا ان شاء الله
تَتَبُع هَوَامِى الابل وضَوَالِّها
* أبو عبيد* عِلْتُ الضالَّة عَيْلا وعَيَلانا ومَعِيلَا ـ اذا لم تدر أين تطلبها
اعداد الابل واقرامها
* ابن السكيت* المُقْرَم والقَرْم ـ الفَحْل من الابل الذى قد أُقْرِم ـ أى تُرك من الركوب والعمل ووُدِّع للفحْلة والجمع قُروم وقد اسْتَقْرَم بَكْرُ فلان قبل إناه ـ صار قَرْما* أبو زيد* المُقْرَم الذى لم يَمَسَّه حَبْل ـ وانما سمى الرئيس السيد من الناس المُقْرَم لانه شُبَّه بالمُقْرَم من الابل* صاحب العين* جَمَلٌ فُنُق وفَنِيق مُوَدَّع للفِحْلة ـ والجمع فُنُق وفِنَاق وأفناق وقد فَنَّقْته* أبو عبيد* التَّصْوِيَة للفحول من الابل ـ أن لا يُحْمل عليه ولا يُعقد فيه حَبْل ليكون أنشط له فى الضِّراب وأقوى وأنشد
__________________
(١) صاحب القاموس لم يذكر لطالق من الإبل جمعا أصلا وصاحب شرح القاموس ذكر جمعا قياسيا سكت عنه صاحب القاموس مكتفيا بذكر مفرده كعادته في أكثر المقيسات ومطاليق جمع طالق من الإبل التي نص عليها صاحب المخصص هنا هي التي يحتاج إلى ذكرها لندورها وقد وافقه على ذلك صاحب لسان العرب وزاد عليه أنها تجمع أيضا على إطلاق ولفظه بعد ذكره طالقا والجميع المطاليق والإطلاق اه من خط الشيخ محمد محمود الشنقيطي