أكبرُ من طَلِىِّ ولد المِعْزَى وانما يُطْلَى ولا يُرْبَق مخافةَ أن يَخْتنق اذا استدار فى الرِّبْق وقد يُطْلَى مخافة الذئب لتعرف كلُّ شاة ولدَها فيُطْلَى ولد الضائنة ثلاث ليال وولد الماعزة يومين وثلاثة ثم يُرْبَق بعد ثلاثٍ به ثلاثةً أشهر أقْصَى رَبْقه وانما يَرْبُقُونه فى أوّل رَبْقِه على أعينهم حين تسرح الغنم فيُرْبق الى ان تجاوز العنم لئلا يضيع فيأكله السَّبُع ويَرْغَث أمه فاذا جاوزت الغنم خُلِعَ عنه الرِّبْق وسِيقَ حِدَاءَ البيوت فى مُرْتَبَع فاذا راحت الغنم جاؤا به قبل أن تروح فَرَبَقُوه ثم يرسلونه على أيديهم ليرضع ثم يعيدونه فيَرْبُقونه ويرضع مرتين فى صغره فاذا كِبَر ومضى له شهر وشَبِع من العِيدان وَجَّبُوه ـ أى أرضعوه مرة فى اليوم فاذا كان فى دَهْر خَصِيب لم يُوَجِّبوه وأرضعوه بالغداة والعشى وحَلَبوا عليه أمهاته* أبو عبيد* ويقال للحَلْقة التى تُشَدُّ بها الغنم ـ الرِّبْقة* ابن دريد* وهى الرِّبْق* ابن السكيت* رَبَقَها يَرْبُقها رَبَقاً ورَبَّقَها ـ جعل رؤسها فى عُرَى حَبْل وشاة رَبِيقَةٌ ورَبِيقٌ والرِّبْقُ ـ الحَبْل وجمعه أرباق* ابن دريد* خَلَع رِبْقَةَ الاسلام من عنقه ـ اذا فارق الجماعة وهو على المَثَل ومن كلامهم «أَضْرَعَتِ الضأنُ فَرَبِّقْ رَبِّقْ وأَضْرَعَتِ المِعْزَى فَرَمِّقْ رَمِّقْ» رَبِّقْ من الأرباق لأن الضأن تُنْزِل اللبن على رءوس أولادها ورَمّقْ يريد اشْرَبْه قليلا قليلا لان المعز تُنْزِل اللبن قبل نِتَاجها* أبو عبيد* النُّشْقة ـ كالرِّبْقة* ابن دريد* حَذَق الرّباطُ يدَ الشاة ـ أَثَّر فيها* وقالت أُم الحُمَارِس* البَهْمُ يُطْلَى ثلاثَ ليال وأربعا حتى يشتدّ ونحبسه عشر ليال حتى يشتدّ ويأكل البَقْلَ الذى نطرحه فى أفواهها وورقَ العِضاه نُقَرِّمُه ونُعلِّمه الاكل فاذا مضى له عشر ليال سَقَيْناه ورَعَيْناه فاذا أصبحنا أرسلنا الى أمهات البهم فَرَضِعَ البَهْمُ الشُّطور وحُلِبت الغنمُ الشُّطُور فيكون اسمه طَلِيًّا ويكون بعد العشرين بَهْمة من الضأن والمِعْزَى وتنفرد المِعْزَى بالسَّخْلة فيقال هذا سَخْلةٌ وهذه سَخْلة والجمع السَّخْل والسِّخَال ويقال له بَهْمة وسَخْلَة الى أن يُفْطَم ويلزمه ذلك الاسم وان فُطِم حتى يكون تِلْواً والتِّلْوُ ـ الذى لم تتمّ جُذُوعتُه وقد أَجْذَعَتْ أخَواته اللواتى وُلِدْن قبله* أبو عبيد* يقال لولد الغنم ساعة تضعه أمه من المعز والضأن جميعا ذكرا