ـ الجَنْب وقد تقدّم فى الانسان* أبو زيد* السَّقَائِف ـ أضْلاع البعيرِ واحدتُها سَقِيفة* الأصمعى* السَّلِيقة ـ مَجْرى النِّسْع فى دَفِّ البعير يعنى جنْبه وأنشد
* تَبْرُق فى دَفِّها سَلائِقُها*
وهو مشتق من قولك سلَقت الشئَ بالماء الحارِّ ـ وهو أن يذْهَب الوبرُ والشعرُ ويبقَى أثرُه فلما أحرقته الحِبَال شبِّه بذلك فسمِّى سلائِق وقد تقدّم أن السَّلِيقة الطَّبِيعة* ابن السكيت* اللَّفِيئة ـ لحمُ المتْن الذى تَحتَه العقَب من لُحوم الابِل* أبو عبيد* الشَّاكِلَة ـ ما وَلِى الجنْبَ* صاحب العين* الكَرِش من الابِل وكل مُجْتَرِّ ـ بمنزلة المَعِدَة للانسان وقد تُستعار فى الانسان وهى مُؤَنَّثة والجمع أكْراش وكُرُوش* أبو عبيد* القَطِنَة ـ مثلُ الرمَّانة تكون على كَرِش البعير* ابن السكيت* وهى ذَواتُ الأطْباق* ابن دريد* وسمَّى لَقَّاطة الحَصَى* أبو عبيد* الفَحِث والحَفِث ـ الذى يكونُ مع الكَرِش* صاحب العين* الحَفِئَة والحَفِث ذات الطَّرائِق من الكَرِش وقيل هى كالقَطنِة لا يخْرُج منها الفَرْث أبدا تكونُ للابِل والشاءِ والبقرِ والرَّبَض ـ ما وِلىَ الأرض من بطْن البعير وغيرِه* ابن دريد* الفَرْث والفُرَاثة ـ سِرْقِين الكَرِش وقد فَرَثتها عنه أَفْرِثها فَرْثا وأفْرَثْتها فانْفَرثت والأبيضُ ـ عِرْق فى حالِب البعِير* أبو عبيد* المِقْلَم ـ قَضِيب البعِير وغِلَافه ـ الثِّيل والأَثْيل العَظِيم الثِّيل وقيل الثِّيل للتيْس والثورِ وقد يسمَّى القَضِيب ثِيلا واستعمله بعضُهم فى الانسان العَذَبة والأَسَلَة ـ مُسْتَدَقُّ مقدّم القَضِيب* صاحب العين* مُلْمول البعير ـ قَضِيبه قال وفى الناقة الضَّرْع وأصله للغَنَم ثم استُعمِل فى الابِل والأَعرف فيها الخِلْف وناقة ضَرْعاءُ ـ عظِيمة الضَّرْع* أبو زيد* قادِمَا الأَطْباء ـ ما وَلِىَ السُّرَّة من الناقة والبقرةِ وانما يُقال قادِمَان لكل ما كان له آخِرَان الا أن طرَفة استعاره للشاة فقال
من الزَّمِرَات أسْبَل قادِمَاها |
|
وضرَّتُها مُرَكَّنَة دَرُور |
وقد تقدّم* أبو عبيد* وفى الناقة الحَيَاء* الفارسى* قال أبو زيد وجمعه أحياءٌ* على* الحَيَا يمدُّ ويُقْصَر قال الراجز