يُصَفِّق بجناحَيْه اذا طار* ابن السكيت* خَفَق الطائرُ بجناحَيْه يَخْفِق خَفْقا وخَفَقانا* أبو عبيد* حامَتِ الطيرُ على الشئِ ـ يعنِى استَدَارت* صاحب العين* حامَ حَوَمانا وحَوَّمَ* غيره* حِيَاما وحُؤُوماً وكل مَن رامَ أمرا فقد حامَ عليه* أبو عبيد* هى تَحُوم ... (١) غَايا* ابن الأعرابى* الغَيايَة التى تُغَيِّى على رأسك ـ أى تُرَفْرِف* ابن دريد* عافَ الطيْرُ عَيَفانا ـ حامَ فى السماء* أبو عبيد* عافَ الطائِرُ على الماء عَيْفا ـ حامَ عليه وقال دَوّم الطائرُ فى السماء ـ جعل يَدُور ودَوَّى فى الأرض ـ وهو مِثل التدْويم فى السماء وقول ذى الرُّمَّة
* حتَّى إذا دَوَّمَتْ فى الأرض راجَعَهُ*
هو استِكرَاه* قال الفارسى* قال أبو عبيد* ذلك لأنه يجْعَل التدويمِ فى السماء وهذا للحَيَوان الطائر ودَوَّى فى الأرض وهذا للحَيَوان الماشِى على مذْهَبه وإنما يصف ذو الرمة هنا كِلَابا وثورَ وحش والصحيح بعكس قول أبى عبيد إنما التَّدْوِيَة فى السماء والتَّدْويم فى الأرض فقولُ ذى الرمة ليس بمستكَره* صاحب العين* الحَوْت والحَوَتانِ ـ حَوَمان الطائر حَوْلَ الشئ وحَوَمان الوَحْشِيَّة حول الشئ وأنشد
* كطائِر ظلَّ بنا يَحُوتُ*
* أبو عبيد* القَلَوْلَى ـ الطائِر المرتَفِع فى طَيَرانه* على* أخطأ أبُو عبيد إنما هو المُقْلَوْلِى وإنما كان فى كتابه اقْلَوْلَى الطير ـ اذا ارتفَع فى طيَرانه فنقله فى المصنَّف قَلَوْلَى ـ الطائر إذا ارتَفع* قال* فاذا انْقَضَّت العُقاب فذاك الاخْتِيَات وبه سمّيت خائِتة خاتَتْ تَخُوت خَوْتا* صاحب العين* خاتَتْ خَوْتا وخَوَاتا وأنشد غيره
وصَفْراءَ من نَبْع كأنَّ خَوَاتها |
|
تجُود بأيْدِى النازِعينِ وتَبْخَل |
فاستعاره فى القَوْس وقال عُقْبَة الطائِر ـ مسافَةُ ما بين ارتفاعه وانحطاطه تقول العرب عُقْبَته ثمانونَ فَرْسخا وقال كَنَعت العُقاب ـ ضَمُت جناحيْها للانقِضاضِ* ابن دريد* دَفَّ الطائِر يَدِفُّ دفًّا ودَفِيفا وأدَفَّ ـ ضرب بجنَاحَيْه دَفَّيْه وقيلَ
__________________
(١) بياض بالأصل