والقَمَارِىُّ والدَّبَاسِىُّ والوَرَاشِينُ والفَواخِت وساقُ حُرّ ونحوهنَّ وهنَّ الحَمائم* أبو عبيد* ساقُ حُر ـ ذكَر القَمَارىّ* الأصمعى* فأما قول الهذلى
تُنادِى ساقَ حُرَّ وظِلْتُ أدعُو |
|
تَلِيدا لا تُبِين به الكلاما |
فانه ظن أن ساقَ حُرّ ولدُها وانما هو صوتُها* قال ابن جنى* الدليل على صحة قول الأصمعى أنه لم يُعْرِب ولو أعرَب لصرف ساقَ حُرّ فقال ساقَ حُرّ ان كان مضافا أو ساقَ حُرًّا ان كان مركبًا فتركُه اعرابَه دليلٌ على أنه حكَى الصوتَ بعينه* ابن دريد* القِنْطِر الدُّبْسِىُّ طائيَّة* أبو حاتم* واليَمَام الواحدة يَمَامة ـ الحَمام البَرّىُّ وقال حَمَام مَكّة أجمعُ يَمَامٌ زعَمُوا وقالوا الفرْقِ بين الحَمام الذى عِنْدنا واليَمامِ أن أسفَل ذَنَبٍ الحمامةِ مما يلِى ظهْره الى البَياض وكذلك حَمامِ الأمصار وأسفَلَ ذَنَب اليمامةِ لا بَياضَ به ويُقال حَمَام طُرْآنِىُّ ـ للوحْشِىِّ وكدا أعرابىُّ طُرْآنِىُّ أظُن الاصل فيه من طَرَأ علينا الطارِئ ـ اذا جاء من حيثُ لا يدرَى وأهل الأمصار يقولون طُوْرانِىُّ وهو خطأ قال وقال أبو عمرو بنُ العلاءِ حَمام مِيْساق اشتُقَّ ذلك من الوَسْق والوَسْق ـ العِدْلانِ* قال الاصمعى* جعَل جناحيه كالوَسْق* ابن دريد* المُجُّ والبُجُّ ـ فرخُ الحمام وكذلك الجَوْزَل وعمَّ أبو عبيد بالجَوْزَل وقد تقدم ذلك فى باب عامَّة فِرَاخ الطير* ابن دريد* العَزْهَلُ ـ فَرْخ الحمامِ وقبيل هو الذكَر منها والعاتِق من الحَمامِ ما لم يُسِنَّ ويستَحْكِم وقد تقدم فى عامَّة فِراخِ الطيرِ أنه فوق الناهِض وهو فى أوّل ما يَتَحسَّر من رِيشه الاوّلِ وينبُت له رِيش جُلْذِىُّ ـ أى شديد والفَقِيع ـ ضَرْب من الحَمام أبيضُ واحدته فَقِيعة سمى به لبياضه والفَقَع ـ شِدَّة البياض ومنه أبيضُ فُقَاعِىُّ ـ أى خالِص البياضِ* ابن قتيبة* السَّعْدانة ـ الحَمَامة وتسمَّى عِكْرِمَةَ وبها سمى الرجلُ* صاحب العين* حَمامٌ جَدَلِىُّ ـ صغِير ثَقِيل الطيَران لصِغَره* أبو حاتم* وأمَّا حَمام الأمصار والقُرَى فضُروب كثيرة وأجناسٌ محتَلِفة القَدِّ والتَّقْطيع والألْوان وهنَّ أوَالِفُ للدُّور وتأْنَس بالنساء فمنهن المَسْروَلات الضِّخام يَتَّخذهن النساءُ أكثَرَ ذلك ولا يُطَيِّرْنها ولَكِنهن مَقَاصِيصُ ومنهن الراعِبِيَّات وهنّ ألوانٌ نَقْنَقةً وبعضُهن أطولُ نَفسا وأكثَرُ نَقْنقَةً تنِقُّ ثَلثمِائة وأربَعَمِائة وأكثَرَ وأقلَّ حتى تسقُط ويُغْشَى عليها* قال غيره* سمى بذلك لأنه