* وهُنَّ كأذْنابِ الحَسِيل صَوَادِرُ*
وقيل هو وَلَد البَقرةِ الأَهْلىِّ خاصَّة* صاحب العين* البَهْمة ـ الصَّغِير من أولاد البَقَر والجمع بَهْم وبُهُمٌ وبِهَام* على* ليس البُهُم جمع بَهْمة لعدم ذلك ولكن الذى يسُوغ فيه أن يكونَ جمع بِهَام كرُهُن ورِهَان وك رُهُن مَقْبوضَة فى قول أبِى الحسن* أبو عبيد* وهو البَرْغَزُ* ابن دريد* بَرْغَزٌ وبُرْغُزٌ* أبو عبيد* اليَعْفُور ـ ولد البَقَرة* قال سيبويه* فأمَّا قولُهم يُعْفُورٌ بالضم فاتْباع ليس فى الكلام يُفْعول* قال أبو على* فان قال قائِل فيُعْفورٌ يُفْعول منْفرِد بنفْسه فى بِنَائه ليس باتْباع فانَّ الأمْر عند النُّظَّار من أهل العربِيَّة وغيرِها ليس على مِثْل هذا لا يُجْعَل ما فيه الْاشكال ولا الالْتِباس أصْلا ولذلك لم يحْتجَّ سيبويه (١) بمثل جُنْدَب وعُنْظَب حين نَفَى سيبويه أنَّ فى الكلام فُعْلَلَا وأثبته هو لِامكان جُنْدَب وعُنْظَب أن يكون فُنْعَلا وانما احتَجَّ بجُخْدَب حين أَمِن الاشكالَ لأنه لا زِيادةَ فيه وقد تقدّم أن اليَعْفُور التَّيْس من الظِّباء* أبو حاتم* المارِىُّ ـ ولدُ البقَرة الأَبيضُ الأملَسُ* أبو عبيد* الجُؤْذَر ـ ولدُ البقرة* ابن السكيت* جُؤْذَر وجُوْذَر والأنثى جُؤْذَر* ابن دريد* الجُؤْذَر فارَسىُّ معَرّب* ابن جنى* وهو الجُوْذَر والجُوْذُر* علىّ* فهذه الثلاثُ الأخيرةُ (٢) تشْهَد لزيادةِ هَمْزة جُؤْذَر وجُؤْذُر مع قولهم بقرةٌ مُجْذِر فوَزْن جُؤْذُر على هذا فُؤْعُل ووزن جُؤْذَر فُؤْعَلٌ ويقوِّى ذلك زيادةُ الهمزة ثانيةً وأما جُوْذَر بترك الهمزِ فمبدَلةٌ الواوُ من جُؤْذَر ابدالا صحيحا لأن الواوَ لا تكونُ أصلا فى بنات الأربعة ولا أقْطَع على بدلِها بدليل قولِهم جَوَاذِر لأن جَوَاذِر قَد يكون جمعَ جُوْذَر فلم يَعْرِف جُؤْذرا فان فى جَوَاذِرِ عنْده دليلا على البَدَل والذى يَعْذِرُ سيبويه فى ترك هذا من المثالين أعنى فُؤْعُلا وفُؤْعَلا أنَّ الكلمةَ فارسيَّة معرّبة* أبو عبيد* البَحْزَجُ ـ ولدُ البقرةِ* ابن السكيت* الأنثى بَحْزَجَة* أبو عبيد* الذَّرْعُ ـ ولدُ البقرةِ وأُمُّه مُذْرِع* ابن دريد* جمعُ الذَّرَع ذِرْعانٌ* صاحب العين* اليَرْع ـ أولادُ بقَر الوحْشِ* أبو عبيد* الفَرِير ـ ولدُ البقرة وجمعُه فُرَار وقد تقدّم أنه الخَرُوف* قال ابن السكيت* انما الفَرِير الخَرُوف ولكنِ البقَر تَجْرِى
__________________
(١) قوله ولذلك لم يحتج سيبويه الخ يظهر أن فى العبارة نقصا والذى لم يحتج بمثل جندب الخ هو أبو الحسن الاخفش
(٢) هذا دليل على أن فى العبارة نقصا فيما حكى عن ابن جنى وهى اللغة الثالثة جوذر ككوثر فلابن جنى ثلاث حكايات فى جوذر بالواو ضم الجيم مع ضم الذال وفتحها وفتح الجيم مع فتح الذال فهذه الثلاثة تشهد بزيادة الحرف الثانى لان الواو ثانية لا تكون أصلا فى ذوات الاربعة وقوله فيما بعد فلم يعرف جؤذرا (بالهمز) أى ان ابن جنى لم يعرف الهمز عربيا بل معربا كما حكاه ابن دريد وعربيته بالواو بغير همز واستدل بجمعها على جواذر فتكون الواو بدلا عن الهمز فى لغة العرب هذا هو الذى يستفاد من عبارة المصنف فى المحكم ولا يلتفت لما جاء فى ضبط لسان العرب عند الحكاية عن ابن جنى اه