الاسمين أحدهما في الآخر ، فمثلاً : نرى في الكافي المطبوع ، ج ١ ، ص ٣٩٨ ، ح ٤ سند الحديث هكذا يبدأ : « محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن خالد » ، والحال أنّ أصل السند هكذا : « محمّد ، عن أحمد » ، والمراد من « محمّد » هو « محمّد بن يحيى » ، ويراد من « أحمد » : « أحمد بن محمّد » ، وقد ذكر هذين الراويين في السند المتقدّم.
معلومات متفرّقة اخرى تفيد في تصحيح الأسناد
إنّ التصحيح ـ مضافاً إلى اعتماده على ما نقل في النسخ وملاحظة القواعد العامّة للتحريف والتصحيح ـ يعتمد على معلومات وقرائن متفرّقة ومتنوّعة إذا غفل عنها المصحّح لم يتّخذ الموقف الصحيح. ومن هذه المعلومات التي اعتمدناها في تصحيح أسناد الكافي كالتالي :
١. ورود الحديث في الكتب الحديثيّة ، أعمّ من كونها متقدّمة أو متأخّرة.
٢. ورود الحديث أو بعضه في موضع آخر من الكافي.
٣. الاستفادة من المعلومات المتوفّرة حول ارتباط الرواة بعضهم بالبعض في الروايات.
٤. الاستفادة من المعلومات المتوفّرة في امّهات الكتب الرجاليّة ، أمثال : فهرست الشيخ الطوسي ، ورجال النجاشي ، ومشيخة الكتب ، مثل : الفقيه والتهذيب.
٥. المعلومات التأريخيّة.
٦. المعلومات الموجودة في كتب الأسماء والألقاب وغيرها.
٧. المعلومات الموجودة في كتب اللغة.
٨. المعلومات الموجوة في كتب الأنساب.
٩. المعلومات الموجودة في تراجم أقرباء الراوي وذويه.
١٠. المعلومات الموجودة في تراجم تلامذة الراوي ومشايخه.
١١. معرفة أنواع الخطّ العربي في عهود متفرّقة.
١٢. المعلومات الموجودة في الأسناد المشابهة.
١٣. التوضيحات الموجودة في شأن الراوي في نفس السند لا في موضع آخر.
١٤. معلومات عامّة ومتفرّقة في الكتب الرجاليّة والحديثيّة.