الالتفات إلى عدّة نكات ضروريّة في خصوص تصحيح الأسناد في هذا الكتاب
١. في الأسناد التحويليّة في صورة مجيء المعطوف عليه أوّل السند ، ينتقل السند الجديد إلى أوّل السطر الجديد ، وفي صورة مجيء السند الجديد بكلمة « جميعاً » لم نذكر في الهامش أيّ توضيح في خصوص الإشارة إلى تحويل السند.
النموذج :
ح ٤ / ٤. عليّ بن محمّد وغيره ، عن سهل بن زياد ؛
|
ومحمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى جميعاً ، عن ابن محبوب .... |
أمّا في ما إذا لم يشخّص آخر السند الجديد بكلمة « جميعاً » أو لم يكن المعطوف عليه في صدر السند المتقدّم ، فإنّنا سنتعرّض لحاله في الهامش.
النموذج :
ح ١٦٦ / ٦. محمّد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ؛
|
وعلي بن إبراهيم ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ... |
٢. كلّما كان السند مشتملاً على واو العطف ، ولم يشر إلى وقوع التحويل في السند ، فهذا يعني أنّه لايوجد دليل على وقوع التحويل في السند ، والعطف الموجود في السند هو عبارة عن عطف طبقة على طبقة اخرى.
٣. بما أنّ رجحان نسخ البدل في خصوص الأسناد غير قابل للتشخيص لعامّة القرّاء ، فإنّنا ـ مضافاً إلى ذكر نسخ البدل ـ سنذكر وجه رجحان ما اثبت في المتن بصورة مختصرة ، ما عدا بعض الموارد الخاصّة حيث اضطررنا إلى توسعة الكلام فيها ؛ لأهميّتها أو لغموضها وتعقيدها.
٤. في بعض الموارد ذكرت نسخة البدل في الهامش من دون تعرّض إلى صحّتها وعدم صحّتها ، وسبب ذلك أحد الامور التالية :
أ. احتمال الصحّة لكلا العنوانين ( ما في المتن وما نُقل في الهامش ).
وهذا القسم كثيراً مّا يكون في الموارد التي يقع الاختلاف من حيث التفصيل والإجمال في اسم الراوي ، مثل : « أبان » و « أبان بن عثمان » أو « الوشّاء » و « الحسن بن عليّ الوشّاء » ونحوها.