|
من شهررمضان المنتظم في السنة التاسعة والعشرين بعد الألف الهجريّة حامداً مصلّياً مسلماً ، وأنا أقلّ الخليقة حسن الرضويّ القائني مولداً ، والحائري نزيلاً. |
والخامس في انتهاء النسخة ، تأريخه شهر شوّال من شهور سنة ١٠٢٩ ق.
وتشاهد أيضاً في هامش بعض الصفحات تعليقات في توضيح اللغات الغامضة بإمضاء المصحّح المذكور هكذا : « حسن ـ عفي عنه ».
وجاء في آخرها متن إجازة محمّد بن حسن ( صاحب المعالم ) إلى ابنه حسن بن زين الدين العاملي وحسن بن وليّ الله القائنيّ الرضويّ ، وتأريخه : عام ١٠٢٩ ق. (١)
تقع في (٢٨٥) ورقة ، وفي كلّ صفحة (٣٣) سطراً بالخطّ النسخي.
ورمزنا لهذه النسخة بـ « جد ».
١٨. مخطوطة مكتبة جامع گوهرشاد في مشهد ، المرقّمة ٢٧٩ ؛ نسخها جلال الدين محمّد بن أحمد ، وأدرج تأريخ الفراغ من النسخ في آخر كتاب الإيمان والكفر : يوم الأحد ٤ ذي الحجّة عام ٩٨١ ق ، وفي آخر كتاب الصوم : ١٤ شعبان عام ٩٨٢ ق.
وتحتوي على قسم الاصول بتمامه وكتبٍ من قسم الفروع إلى كتاب الصيام سوى عدّة أبواب وأوراق سقطت من بعض كتب الفروع.
وعلى هوامشها علامات التصحيح والمقابلة ، وحواشٍ وتعليقات مفيدة بخطّ ملاّ محمّد أمين الإسترآبادي بالرموز التالية : « م ن ـ سلّمه الله » ، « أمير محمّد مؤمن ـ دام ظلّه » و « ملاّ محمّد صالح ».
وساعده في أمر المقابلة والتصحيح المولى عيسى الدزماريّ التبريزي ، وتشاهد في ضمن بعض علاماته إجازته له ؛ ويشهد لجميع هذه الامور ما في آخر كتاب الدعاء حيث جاء : « بلغ قبالاً في مكّة بتوفيق الله في سنة ١٠٣٢ في ٢٠ شهر جمادى الاولى حين ارتحالي من مكّة إلى المدينة ».
وجاء في آخر كتاب الإيمان والكفر :
|
الفاضل المحقّق والكامل المدقّق أعني مولانا عيسى الدزماري قابل معي كتاب |
__________________
(١) انظر : الفهرست للمكتبة ، ج ١٦ ، ص ٣٢٥.