وسط الكتاب في حديث الموالاة] ، وهذا وإن كان يحتمل أن مخرّج الأحاديث كتب ذلك إحالة إلى وسط كتاب المسند المستخرج منه هذه الأحاديث ، أعني كتاب المسند لأبي الحسين الكلابي مسند دمشق ، لكنه بعيدا جدا ، خصوصا وكتب المسانيد مرتبة على ترتيب أسماء الرواة ، من دون أن يكون فيها عناوين أخر كعنوان حديث الموالاة ، فلا يبقى مجال لهذه الاحالة إلّا إلى وسط كتاب المناقب لابن المغازلي المسطور قبل هذه الاحاديث كما أشرنا في ص ٣٤٧ إلى موضعه ، وهذا يؤيد أن هذا الجزء غير مستقل بالتأليف ، بل هو كالجزء المتمم للفائدة ، ملحق بكتاب المناقب لابن المغازلي الشافعيّ ، ولا يناسب ذلك إلّا من ابن المؤلّف لا غيره كما ذكره ابن حجر في لسانه.
* * *
وفي الخاتمة ، أرجو من الأساتذة الفخام ـ إن وجدوا فيه خللا ـ أن يمنّوا عليّ بالتذكار ، لأستدركها في الطبعة الثانية إن شاء الله ، والله وليّ التوفيق.
|
طهران ـ عام ١٣٩٤ محمّد الباقر البهبودي |