«معاشر الناس ، ان عليا والطيبين من ولدي هم الثقل الاصغر ، والقرآن الثقل الاكبر ، وكل واحد منهما مبين عن صاحبه موافق له لن يفترقا حتى يردا علي الحوض بأمر الله في خلقه وبحكمه يلي أرضه ، الا وان الله عزوجل قال وانا قلته عن الله عزوجل ، ألا وقد أديت ، ألا وقد بلغت ، ألا وقد أسمعت ، ألا وقد أوضحت ، ألا انه ليس امير المؤمنين غير هذا ، ولا تحل امرة المؤمنين بعدي لأحد غيره» ثم ضرب بيده على عضد علي عليهالسلام فرفعه فكان أمير المؤمنين عليهالسلام أول من صعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قد شال عليا حتى صارت رجلاه مع ركبة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
٣٤ ـ البحار عن العياشي ، عن مسعدة بن صدقة قال : قال ابو عبد اله عليهالسلام ان الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب ، عليها يستدير حكم القرآن وبها يوهب الكتب ويستبين الايمان وقد أمر رسول الله أن يقتدى بالقرآن وآل محمد ، وذلك حيث قال في آخر خطبة خطبها : «اني تارك فيكم الثقلين الثقل الاكبر والثقل الاصغر فأما الاكبر فكتاب ربي واما الاصغر فعترتي أهل بيتي فاحفظوني فيهما فلن تضلوا ما تمسكتم بهما».
٣٥ ـ تفسير البرهان ١ / ٨ : عن أبي عبد الله مولى بني هاشم عن ابي سخيلة قال : حججت انا وسلمان من الكوفة فمررت بأبي ذر فقال انظروا اذا كانت بعدي فتنة فهي كائنة ، فعليكم يخصلتين بكتاب الله وبعلي بن ابي طالب فاني سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول لعلي هذا أول من آمن بي وأول من يصافحني يوم القيامة وهو الصديق الاكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين.
٣٦ ـ وفيه ١ / ٨ : وعن ابي جعفر عليهالسلام قال : خطب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالمدينة فكان فيهما قال لهم ـ الحديث.