٣ ـ في حديث الثقلين من طرق العامة (١)
١ ـ تفسير البرهان ١ / ٢٦ : عن مسند أحمد بن حنبل يرفعه الى علي بن ربيعة ، قال : لقيت زيد بن أرقم وهو داخل على المختار وأنا خارج من عنده ، فقلت له : أسمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول «اني تارك فيكم الثقلين»؟ قال : نعم.
٢ ـ وفيه ١ / ٢٦ : وعن مسند أحمد بن حنبل أيضا يرفعه الى ابي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدي الثقلين وأحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض. قال : قال ابن غبر ، قال اصحابنا ، عن الاعمش ، قال : انظروا كيف تخلفوني فيهما.
٣ ـ وفيه ١ / ٢٦ : صحيح مسلم ، يرفعه الى زيد بن حسان ، قال انطلقت انا وحصين بن سمرة ، وعمر بن مسلم الى زيد بن أرقم ، قال : فلما جلسنا اليه ، قال له حصين : لقد تلقيت يا زيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وسمعت حديثه وغزوت معه ، وصليت معه ، لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم. قال : يابن أخي والله لقد كبرت
__________________
(١) ذكر هذا الحديث مشايخ السنة في صحاحهم ومسانيدهم ، ومنهم مسلم في صحيحة والترمذي في صحيحه واحمد بن حنبل في مسنده والحاكم في مستدركه وابن كثير في تفسيره وابن حجر في الصواعق والسيوطي في الجامع الصغير والدر المنثور والعسقلاني في المواهب اللدنية والخطيب في تاريخ بغداد والدارمي في فضائل القرآن والطبراني في الذخائر والعدوي في مشارق الانوار وابن عابدين في رسائله والشبراوي في الاتحاف والآلوسي في غاية المواعظ والنقشبندي في العقد الوحيد وغيرهم في غيرها ـ انظر الامام الصادق والمذاهب الاربعة ٥ / ١٧٨ ـ ١٨٤.