قال سفيان : أهل بيته ورثة علمه لانه لا يورث من الانبياء الا العلم وهو كقول نوح عليهالسلام : «اغفر لي ولوالدي ، ولمن دخل بيتي مؤمنا» يزيدونني ، والعلماء من أهل دينه ، المقتدون به ، والعاملون بما جاء به ، لهم فضلان.
٤ ـ أحاديث في فضل القرآن
١ ـ أصول الكافي ٢ / ٥٩٩ : علي ، عن أبيه ، عن عبد الله بن المغيرة ، عن سماعة بن مهران ، قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : ان العزيز الجبار أنزل عليكم كتابه ، وهو الصادق البار ، فيه خبركم ، وخبر من قبلكم ، وخبر من بعدكم ، وخبر السماء والارض ، ولو أتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم ، وذكره العياشي في تفسيره أيضا.
٢ ـ وفيه ٢ / ٦٠٠ : علي بن ابراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن أبي جميلة ، قال : قال أبو عبد الله عليهالسلام ، كان في وصية أمير المؤمنين عليهالسلام أصحابه ، اعلموا ان القرآن هدى النهار ، ونور الليل المظلم ، على ما كان من جهد وفاقة.
٣ ـ وفيه : ابو علي الاشعري ، عن بعض أصحابه ، عن الخشاب ، رفعه قال : قال ابو عبد الله عليهالسلام : لا والله ، لا يرجع الامر والخلافة الى آل ابي بكر وعمر أبدا ، ولا الى بني أمية أبدا ، ولا في ولد طلحة والزبير أبدا ، وذلك انهم نبذوا القرآن ، وأبطلوا السنن ، وعطلوا الاحكام وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : القرآن هدى من الضلالة ، وتبيان من العمى ، واستقالة من العثرة ، ونور من الظلمة ، وضياء من الاحداث ، وعصمة من الهلكة ، ورشد من الغواية ، وبيان من الفتن ، وبلاغ من الدنيا الى الآخرة ، وفيه كمال دينكم ، وما عدل أحد عن القرآن الا الى النار ، وذكره العياشي في تفسيره.